الجديد برس : رأي
محمد الصفي
_
☆ حشد الغزاة مقاتليهم المأجورين من أصقاع الأرض وأقطابها !! قاموا بالإعداد والترتيب والتخطيط في غرف عمليات مشتركة تضم خبراء عسكريون من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل!!
☆ توصلوا إلى أن حسم معركة الحديدة يقتضي بالدرجة الأولى خوض الحرب المدرعة أي مركبات قتالية مدرعة تقل المشاة يرافق ذلك غطاء جوي من الطائرات المقاتلة والأباتشي وإسنادا بحري من البوارج الحربية!!
☆ عمدت قوى الغزو إلى الحرب المدرعة مؤخراً في الساحل الغربي، وذلك لما له من أهمية وحاجة ماسة كما يتوهمون من خلال التغيير في التكتيك الميداني بغية خلق توازن بعد أن فقدوا في وقتٍ سابق مئات بل الآلاف من قوتهم العسكرية البشرية بين قتيل وجريح !!
☆ وبالرغم من جغرافيا الأرض الساحلية المفتوحة والتغطية الجوية والبحرية التي ترافق المدرعات والآليات العسكرية وحسابات خبراء قوى السلك العسكري لسير المعركة، إلا أن النتائج كانت عكس توقعاتهم مخيبة لآمالهم..!! فمنذ خطاب السيد القائد في 27 مايو الماضي الذي كشف فيه عن تكتيك العدو الصبياني، ودعا إلى استنزاف قوى الغزو من خلال استهداف مدرعاتهم العسكرية بكافة الوسائل المتاحة، وخلال ” 23 يوماً فقط” إلى الاربعاء قبل الماضي، تم استهداف بارجة حربية وتدمير 296 آلية ومدرعة وعربات متنوعة واغتنام 25 آلية ومدرعة أخرى، ومقتل وإصابة 1323 مرتزق بينهم قيادات، بالإضافة إلى عدد كبير كذلك سقطوا خلال عمليات نوعية لسلاح الجو المسير وضربات الصواريخ البالستية !!
☆ فرصة اخيرة للغزاة أن يعودوا أدراجهم وينسحبوا بالآلياتهم ومدرعاتهم المتبقية وبقايا حطام ماتم تدميره منها وإدراك حقيقة انهم ليسوا جديرين لهذه الحرب، فلا هم من سيحققون أي نصرٍ هنا، ولا نيران بواسل اليمن سترحمهم ..!!
#محمد_الصفي