الجديد برس – تقرير : عبدالله عبدالكريم
أفادت مصادر محلية جنوبية أن القوات الاماراتية قامت خلال الأيام الماضية بسحب الالاف من مقاتلي طارق عفاش من جبهات الساحل الغربي جنوب الحديدة الى المخا وعدن، لتترك قوات العمالقة الجنوبية بمفردها في هذه الجبهات لتظل محاصرة من قبل الجيش والحوثيين.
وأوضح المصدر أن القوات الاماراتية سحبت أكثر من 1500 جندي من قوات طارق من التحيتا والدريهمي الى المخا وعدن، وقامت باستقدام لواء من الجنوب الى جبهات الساحل الغربي، وهو في طريقه الى هذه الجبهات.
المصدر أكد ان الجيش والحوثيين استغلوا انسحاب قوات طارق عفاش وأحكموا الحصار بشكل كلي على مئات المقاتلين من لواء العمالقة في شمال التحيتا ومناطق في الدريهمي ليصبح الجنود الجنوبيين فريسة سهلة للجيش واللجان.
سياسيون جنوبيون أكدوا أن هناك مؤامرة كبيرة على المقاتلين الجنوبيين حيث يتم سحب الالاف من المقاتلين الشماليين والمناطق الوسطى التابعين لطارق عفاش، ويزج بالالاف من أبناء الجنوب لمحرقة الساحل لتصفية المقاتل الجنوبي لصالح طارق عفاش ورموز النظام السابق وتجريد الجنوبيين من الرجال المقاتلين.
ما يؤكد أن هدف الامارات هو القضاء على المقاتلين الجنوبيين هو تخصيص كتيبة من الجنجويد السودانيين في الصفوف الخلفية لتقوم بتصفية أي عناصر تتراجع من المعارك أو تحاول الانسحاب حسب ما أكده مقاتلين جنوبيين نجوا من تصفية هذه الكتيبة.
من جهتهم يواصل مقاتلوا الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله “الحوثيين” التفافاتهم المستمرة على تجمعات قوات التحالف والميليشيات التابعة لها في مختلف جبهات الساحل الغربي لتصبح هذه التجمعات تحت الحصار المطبق والاستهداف المباشر من قبل الجيش واللجان ليتواصل مسلسل الاستنزاف وحصد أرواح مقاتلي قوات العمالقة.