الجديد برس : متابعات
أتهم وزير الدولة اليمني السابق بحكومة الشرعية صلاح الصيادي وزير الداخلية بحكومة هادي احمد الميسري بالتورط في محاولة الاغتيال الآثمة الذي تعرض لها العميد الركن عبدالكريم الصيادي قائد اللواء ٣٠ مدرع جبهة حمك شمال الضالع .
وفي منشور مطول على صفحته اتهم الصيادي الوزير الميسري بعرقلة عمل القضاء واطلاق سراح المتورطين بمحاولة الاغتيال .
وقال الصيادي ان الوزير الميسري قدم استقالته للرئيس هادي مشترطا للتراجع عنها اقالة اللواء الصيادي من قيادة اللواء 30 .
والصيادي حمل الميسري المسئولية مؤكدا سعيه لاقالة قائد اللواء 30 بعد فشله في اغتياله .
نص البلاغ الصحفي :
معالي الأخ العزيز وزير الداخلية احمد الميسري .. حياكم الله
يا صديقي زاد الماء على الطحين ولست متاكد ان كان ذلك موقف منك او ان مكتبك يدار دون علمك ..!!
يا عزيزي .. لم نتفهم بعد موقفك من محاولة الاغتيال الآثمة الذي تعرض لها الدكتور العميد الركن عبدالكريم الصيادي قائد اللواء ٣٠ مدرع جبهة حمك عندما اعتبرت ان الجاني مثل المجني عليه وطلبت نزولهم الى عــدن لـ حبس المجني عليه وتغييره بعد فشل محاولة اغتياله .. حينها قلنا يمكن المعلومات مغلوطة .. وطالبنا بلجنة تحقيق ميدانية بدلا من استقاء المعلومات من الفيس بوك والإعلام الحزبي المسير .. وتم تسليم الجناة الى امن قعطبة ورفعنا دعوى قضائية على الجناة باعتبار ذلك تصرف رجال دولة ونظام وقانون والقضاء يأخذ مجراه .. نتفاجى بعدها بتوجيهاتكم بمنع القضاء من التحقيق في القضية ..
قلنا كذلك الأخ احمد مش صاحب خبرة في الداخلية وعيال الحرام لعبوا عليه والقضاء سلطة لا سلطة عليها باعتبار اجهزة الامن تنفيذية للقضاء .. مرة اخرى طالبنا القضاء بالتحقيق عبر النيابة وتم منعها من قبلكم مرة اخرى رغم تسليمنا للجناه للقضاء كتصرف قانوني يحترم سيادة النظام والقانون .. اول امس نتفاجى باوامر من مكتبكم بالافراج عن الجناه واعترافاتهم للبحث الجنائي بالقيام بعملية الاغتيال واضحة وذهب ضحيتها العشرات من خيرة ابنائنا بين شهيد وجريح ..
وقلنا يمكن المكتب تصرف من راسة وبتوجيهات حزبية .. عندما رفض امن قعطبة تسليم الجناه باعتبار القضية منضورك امام القضاء تم ارسال اثنين اطقم حسب برقيتكم الى امن الضالع لتحرير الجناة وتأمين وصولهم الى عــدن والأفراح عنهم لا ندري على اي أساس .. نتفاجى امس انك طرحت استقالتك امام القيادة السياسية اذا لم يتم اقالة قايد اللواء ٣٠ مدرع الذي فشلت عملية اغتياله .. وكان لسان خالك يقول : من لا ننجح باغتياله نقيله ..
والأفضع ان نتفاجى اليوم بإرسالك تسعة اطقم مسلحة الى امن قعطبة وتم اختطاف المتهمين إليك في عــدن وكأنك تخاف من اعترافاتهم .. تصرف كهذا تصرف عصابات ولا علاقه له برجل دولة ونظام وقانون .. مازلت اتعشم فيك العودة الى جادة الصواب وان تظل ذلك الحر الذي لا تؤثر علية الحزبية والعنصرية السياسية وان لا تكون اداة يحركها الآخرين حسب أغراضها الحزبية .. لم اعهدك الا رجل شجاع وصاحب موقف ومبدأ .. وتحملك مسئولية الإفراج عن أعضاء تنظيم القاعدة وشركائهم المنفذين لتلك العملية الغادرة والجبانه .. خاصة ان المؤشرات وتسلسل الأحداث توحي انك ليس ببعيد عنها بسبب دفاعك المستميت عنهم ومحاولة طمس القضية ومساواة الضحية بالمجرمين الذين اقدموا على ذلك الفعل الشنيع الذي أدى الى فقدان خيرة ابنائنا وخيرة رجالنا .. كن احمد الميسري الذي نعرف ولا ترتمي الى احضان احد حتى تظل ذلك الرمز الذي نفتخر بك .. مع بالغ تقديري ..!!