الأخبار المحلية

محافظ لحج : الإمارات تحارب بأبناء الجنوب وتتهرب من مواجهة مباشرة

الجديد برس : متابعات

قال محافظ لحج التابع لحكومة «الإنقاذ»، أحمد حمود جريب، إن دولة الإمارات تعمل على حشد الآلاف من الجنوبين للزج بهم في معركة الساحل الغربي في شمال اليمن.
وأكد جريب، أن إعلان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، أمس، وقف العمليات العسكرية مؤقتاً، «محاولة إماراتية لترتيب صفوف قواتها في الساحل الغربي، وتعزيز تلك القوات بمجاميع جديدة ليست إماراتية ولا سعودية، بل من أبناء الجنوب، الذين يواجهون عملية استنزاف غير مسبوقة في الساحل الغربي».
ودعا جريب، في حديث إلى «العربي»، كافة أبناء الجنوب إلى «عدم الانجرار وراء مخطط الإمارات، الذي تمكن من استنزاف الآلاف من القوى الجنوبية الحية، في معارك عبثية لا تمثل أي أولوية جنوبية، وليس للجنوب وأبنائها أي مصلحة فيها، كمعركة الساحل الغربي، التي أودت بحياة المئات من أبناء الجنوب».
وأفاد محافظ لحج، أن «الإمارات بدأت بحشد الكثير من الجنوبيين لمعركة الحديدة عبر قيادات عسكرية موالية لها، شاركت في قتل أبناء الجنوب وتقديمهم قرابين لدولة الإمارات المحتلة للجنوب».
وطالب المحافظ المحسوب على صنعاء، الإمارات، بـ«مواجهة أبناء اليمن مواجهة الرجال، وإرسال قوات إماراتية للقتال في الساحل الغربي، وغيرها من الجبهات، إن كانت تريد المواجهة المباشرة»، معتبراً «استغلال أبناء الجنوب والزج بهم في معارك الموت في الساحل الغربي جريمة من جرائم الاحتلال الإماراتي».
وأشاد جريب بالقيادات الجنوبية «الحريصة على صون الدماء الجنوبية، والتي تعمل على وقف مشاركة الآلاف من أبناء الجنوب في معارك الشمال»، داعياً «كافة القوى الحية وكافة أبناء الجنوب الأحرار، إلى تحرير الجنوب القوات التابعة للتحالف العربي على أرضها».
وأوضح أن «معركة أبناء الجنوب ليست مع أبناء الشمال، وإنما مع دولة الإمارات، التي احتلت الجنوب وارتكبت أبشع الجرائم بحق أبنائه».
وأكد أن «تحرير الجنوب من تلك القوى الغازية والمتغطرسة، أصبح استحقاقاً وطنياً وواجباً دينياً فرضته جرائم المحتل بحق أبناء الجنوب في السجون السرية، التي يرتكب فيها العدو الغازي أبشع الجرائم بحق أبناء الجنوب»، مندداً بـ«صمت الشارع الجنوبي تجاه ظاهرة اختطاف النساء من شوارع عدن، وكذلك مداهمة منازل المواطنين الآمنين في مدينة عدن، واختطاف النساء، وإخفائهن قسرياً، ومن ثم تصفيتهن جسدياً».
وأشار إلى أن «الإمارات تجاوزت جرائمها العادات والتقاليد والأعراف والأسلاف والقوانين المحلية والدولية»، واصفاً الإعلان الإماراتي بوقف العمليات العسكرية في الساحل الغربي، بـ «الفضيحة التي عرت الحكومة الشرعية، وكشفت للرأي العام المحلي والدولي، أن الرئيس هادي وحكومته منزوعو الصلاحيات وأداة من أدوات التحالف العربي يستخدمها كستار لارتكاب المزيد من الجرائم ضد أبناء الشعب اليمني».
(العربي)