أخبار عاجلة الأخبار المحلية

تعرف على الاسباب الحقيقية لوقف التحالف الهجوم على الحديدة… ومادور الرئيس الروسي؟ في أيقاف سقوط 13 صاروخ باليستي على أبوظبي

الجديد برس – أخبار محلية 

أكد الناشط والإعلامي الكويتي المعروف عبد الله محمد الصالح، أن خوف الإمارات من تهديدات الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة لانصار الله “الحوثيين” هو وراء سحب قواتها من “الحديدة” والتراجع عن المعركة التي اشتدت قبل أيام، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخبر “ابن زايد” بأن الحوثي قادر على قصف أبو ظبي بـ13 صاروخا دفعة واحدة.

وقال “الصالح” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر تعليقا على إعلان الإمارات الرسمي انسحابها من “الحديدة”:”السبب وراء إعلان الإمارات وقف غزوها لليمن، هو أن الرئيس الرؤسي أعلم بن زايد بأن “الحوثيين” باستطاعتهم قصف أبوظبي بقرابة 13 صاروخ في ضربة واحدة!”

وأكد الصالح، أن قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، تمكنت من إلقاء القبض على أحد قادة مرتزقة بلاك ووتر من جنوب أفريقيا! وأخبرهم بكل أسرار الهجمات العسكرية!.. عرفتم الآن سبب فشل الامارات في اليمن!”

وفي هزيمة جديدة تضاف لسجل “عيال زايد”، أعلنت الإمارات على لسان أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أمس، الأحد، وقف حملتها مؤقتا على “الحديدة”، وذلك بعد عجزها عن مواجهة الجيش اليمني والحوثيين، وتراجع قواتها الكبير.

وكان الناشط الكويتي عبد الله الصالح، قد تنبأ قبل أيام بالانسحاب الإماراتي، مشيرا إلى تورط عيال زايد في المعركة وكذب بيانات التحالف التي كانت تزعم السيطرة على مطار “الحديدة” وهزيمة “الحوثيين” واتضح كذب ذلك كله عقب انسحابها أمس.

وكذبت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مزاعم الإمارات حول وقفها لعملياتها العسكرية لتحرير الحديدة اليمنية من اجل منح المبعوث الأممي مارتن غريفيت فرصة للتوصل إلى حل سياسي، مؤكدة أن خشية أبو ظبي من خوض حرب المدن أجبرتها على وقف الهجوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إماراتيين قولهم إنهم فضّلوا عدم الدخول إلى المدينة؛ لأنهم لا يريدون الدخول في حرب مدن خاصة، وأن القوات الموالية لهم غير مجهّزة لحرب من هذا النوع.

وأضافت الصحيفة أنه عندما بدأت الإمارات حربها لاستعادة الحديدة، الشهر الماضي، كان المسؤولون الإماراتيون واثقين من تحقيق انتصار سريع، غير آبهين بالتحذيرات الدولية من كارثة إنسانية محتملة، فخورين بقواتهم العسكرية والمليشيات المحلية التابعة لهم “المتزقة” وقدرتها على الإطاحة سريعاً بالحوثيين.

لكن تحديات حرب المدن (الشوارع) أوقفت الهجوم، وسط موجة من النشاط الدبلوماسي الذي يهدف إلى وقف الحرب الأهلية.

الجدير ذكره أن القوة الصاروخية اليمنية أعلنت اليوم الاثنين عن امتلاكها منصات تحت الأرض لاطلاق الصواريخ الباليستية الأمر الذي يزيد احتمالية ضرب الامارات بعدد كبير من الصواريخ من منصات يمنية تحت الارض.

الاعلان الجديد شكل صدمة لدول العدوان خاصة الامارات، التي تكثر فيها الانباء بأن الشركات الاقتصادية العالمية تدرس خيار الانسحاب جراء القلق الكبير من استهدافها بالصواريخ خصوصاً بعد التطورات الجديدة في القوة الصاروخية اليمنية.