الجديد برس : وكالات
لقي العشرات من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مصرعهم وأصيب عشرات آخرون بصد أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الجمعة، هجومين كبيرين لقوى العدوان بإسناد جوي كثيف على مديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة بجبهة الساحل الغربي.
وأكد مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الجيش واللجان الشعبية دمروا 10 آليات عسكرية خلال التصدي للهجومين.. لافتا إلى وصول ثلاث سيارات محملة بالقتلى والجرحى من قوى العدوان ومرتزقته إلى الخوخة بعد فشل الهجومين.
وأشار المصدر إلى أن الهجومين على التحيتا استمرا منذ فجر اليوم وحتى المغرب دون تحقيق أي تقدم.
ولفت المصدر إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية مسنودين برجال تهامة الأحرار تمكنوا من تدمير عشر آليات في الهجومين منها أربع مدرعات اشكوش أمريكية معززة التدريع وستة أطقم عسكرية بطواقمها وعتادها.
وبين المصدر أن الغطاء الجوي المكثف وإسناد طيران الاباتشي الذي شن عشرات الغارات قبل وأثناء الهجومين لم ينجح في إسناد قوى العدوان.
وأكد المصدر أن تكتيكات الجيش واللجان الشعبية نجحت في استنزاف العدو وصواريخه والتي انعكست سلبا على القوات المهاجمة التي انكسرت تحت الضربات المركزة للجيش واللجان الشعبية .
ولفت المصدر إلى أن العدو لجأ إلى التغطية الإعلامية وصناعات انتصارات وهمية في محاولة يائسة ومكشوف لتغطية فشله وهزيمته.
وجدد المصدر التأكيد على أن كل خطوط إمداد العدو لا زالت مقطوعة وتحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية على طول الخط الساحلي الواقع تحت نيران الجيش واللجان الشعبية وعملياتهم النوعية.
وفي جبهة حيس، جنوب غرب الحديدة، لقي عدد كبير من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مصارعهم، وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، بعد محاصرتهم خلال عمليات نوعية لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
وأوضح مصدر عسكري، أن قوات خاصة من الجيش واللجان الشعبية، نفذت عملية عسكرية واسعة، تمكنت خلالها من الإلتفاف على مجاميع كبيرة من الغزاة والمرتزقة، في مديرية حيس جنوب الحديدة بجبهة الساحل الغربي.
وبحسب المصدر، فقد تمت محاصرة تلك المجاميع في أطراف منطقة قطابة بمديرية حيس وإحكام الطوق عليها وتشتيت جهدهم العسكري، وقطع جميع خطوط الإمداد من جنوب وغربي المنطقة، مؤكدا سقوط العشرات بين قتيل وجريح.
إلى ذلك، شنت وحدة الإسناد المدفعي، تجمعات وتحصينات ومرابض مدفعية للغزاة والمرتزقة بعدد من القذائف غرب مديرية حيس، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.