الجديد برس : متابعات
أجرت وكالة “سبوتنيك” الروسية حوارا مع رئيس اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، نشر الجزء الاول، تحدث فيها عن قضايا عدة منها احداث الفتنة الاخيرة التي انتهت بمقتل صالح واعلان الداخلية اليمنية قطع دابر الفتنة ، وكذلك عن تفاصيل سماح الجيش واللجان بهروب طارق عفاش الى الجنوب.
وقال محمد على الحوثي أنه فيما يخص “علي عبد الله صالح ولم يجر بيننا وبينه شيء غير واضح أو خلاف أكثر مما ظهر للعلن حينها وفي وقتها وعلى لسانه”، مشيرا ان صالح حينها كان شخصية اعتبارية وهو مسئول عن كل رسالة أو موقف اتخذه.
وحول انحيازه للعدوان، قال الحوثي “انحيازه إلى العدوان وتحالفه الباغي على اليمن كان نتيجة للتواصل مع قوى العدوان وقد أفصحت عن ذلك قيادة العدوان في تصريحاتهم، وكذلك تصريحات علي محسن وغيره ممن هم مرتبطون بالعدوان، وكان دعم العدوان له واضح بالمال والإعلام والطيران وغيره”.
وأضاف ان علي صالح عفاش قد افتعل الكثير من المشكلات والأزمات، وأعاق سير كثير من قرارات الدولة والمجلس السياسي الأعلى لحسابات شخصية وعائلية بحتة وتحت تأثير مجموعة من المقربين إليه، مستدلا بالرسائل التي نشرت في ذلك الوقت تحت توقيع رئيس المجلس السياسي الشهيد الصماد ردا على رسالة الزوكا فيها الكثير من التفاصيل بهذا الشأن.
وأوضح ان الدولة وأجهزتها كانت تتمنى أن لا تقع المعركة وتجنبناها، وتم دعوة شيوخ اليمن لتشكيل لجان وساطة لإيقاف العمل العسكري وطالبه قائد الثورة في خطاب متلفز وترجاه أن لا يدخل في مواجهة الأجهزة الأمنية، وحينها رفض فاضطرت إلى حسم الموقف حينها وإيقاف الاعتداءات وفك الطرق التي عمدوا إلى قطعها وتم حسم الموقف وأعلنت الداخلية ذلك وانتهت الفتنة، وعادت الحياة إلى طبيعتها وفشل العدوان في تحريك آخر ورقة حاول استخدامها في حساباته ورهانه على الجماهير وعلى قواعد المؤتمر أن تستجيب له ولكن خسر كل رهاناته وامتعض لفشل هذه المؤامرة بفضل الله.