الأخبار المحلية

عاجل : تعرف على نتائج أول معركة في الساحل الغربي بعد وصول سلاح إماراتي جديد وفتاك.. !

الجديد برس : متابعات

افاد مصدر عسكري ان قوات التحالف شنت هجوماً هو الأكبر من نوعه، اليوم الاحد، على مناطق في محافظة الحديدة بالساحل الغربي واستمر الهجوم منذ ساعات الصباح الاولى حتى وقت المغرب .

واوضح المصدر ان قوات التحالف والميليشيات التابعة لها شنت هجوماً على شرق مديرية التحيتا مسنودةً بغطاء جوي كبير من قبل الطيران الحربي وطيران الاباتشي والطيران الاستطلاعي.

وأضاف المصدر أن قوى التحالف شنت تمشيطاً مدفعياً كبيراً على مواقع الجيش واللجان، وحاولت التقدم الميداني، إلا أن قوات الجيش واللجان الشعبية قاموا بعمل كمائن كبيرة استهدفت قوات التحالف، وتمكنوا من تدمير عدد من الآليات العسكرية واغتنام الية، وقتل واصابة العشرات من الميليشيات الارهابية، وافشال زحوفاتهم التي استمرت لساعات.

هذا وقد أعلنت القوات الإماراتية مؤخرا عن ارسال دفعة جديدة من الدبابات المقوّاة من طراز AMX-56 إلى اليمن ولذلك لمساندة قواتها البرية التي تتواجد في عدد من المحافظات والجبهات جنوب اليمن، بعد تم تدمير واحراق مئات الآليات العسكرية التابعة لهم خلال العمليات العسكرية في الأشهر الماضية

ونقلت وكالة سبوتينك الروسية في وقت سابق عن مصادر قولها بأن الإمارات أرسلت تلك الدبابات بعد أن تم تقويتها بدروع شبكية مضادة للقذائف القادرة على خرق الدروع، في محاولة لتقليل الخسائر التي تتعرض لها القوات الاماراتية في معارك اليمن.

يُذكر أن بعض دبابات “لكلارك” التابعة للقوات المسلحة الإماراتية حصلت في وقت سابق على دروع إضافية من صنع فرنسي وألماني. وأكد التدريع الإضافي فعاليته في ميدان القتال، إلا أنه في اليمن لم يحدث تغييراً فقد تمكن مقاتلو الجيش اليمني والحوثيين من تدمير هذه المدرعات واحراقها.

وأوضح خبراء عسكريين ان الدروع المقوية الفرنسية والألمانية AZUR وCLARA ERA باهظة الثمن، إذ يقدَّر ثمن طقم الدروع المقوية الألمانية بـ500 ألف يورو، وفقا لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”، مما يعني أن تدمير عدداً من هذه الدبابات والآليات سيكبد الامارات خسائر مالية كبيرة.

ويرى الخبراء العسكريين أن هذه الدبابات والآليات المدرعة في معارك جبهات اليمن، لا فاعلية ولا قيمة لها كون المقاتل اليمني أثبت أنه قادر على تدميرها إما بمضادات “الكورنيت” القادرة على تدمير هذه الآليات، أو من خلال المواجهات المباشرة وعمل كمائن خاصة، تؤدي الى هروب من يقود هذه الدبابات، من ثم احراقها بالولاعة والكراتين وهو ما أثبتته المشاهد التي تعرض منذ اكثر من ثلاثة اعوام خلال المعارك الدائرة في اليمن .