الجديد برس
أعلنت القوة البحرية للجيش واللجان الشعبية ، اليوم الاربعاء، عن استهداف بارجة الدمام الحربية السعودية قبالة السواحل الغربية لليمن.
وافاد مصدر عسكري ان البارجة الدمام هي الأحدث بين سلسلة البوارج التي تستهدفها القوة البحرية في ملحمة الدفاع عن اليمن بوجه قوى العدوان السعودي الأمريكي
وقبل 39 يوما دمرت القوة البحرية بصاروخين بارجة إماراتية كانت تقود عملية إنزال جرى إفشالها.
وفي 30 يناير 2017م استهدفت القوة البحرية بارجة المدينة السعودية وكانت تقوم باستهداف المدنيين والمنشئات المدنية قبالة سواحل الحديدة، ونشرت القوة البحرية فيديو مصورا لعملية الاستهداف.
وفي الأول من أكتوبر 2016م دمرت القوة البحرية سفينة الانزال العسكرية الإماراتية من طراز «سويفت»، حاولت التقدم باتجاه سواحل مديرية المخا، وجرى نشر فيديو لعملية الاستهداف والتي أظهرت احتراق السفينة بالكامل.
يشار إلى أن البحرية اليمنية نفذت امس الأول 23 يوليو عملية نوعية باتجاه تمركز القوات الإماراتية في مدينة المخا المحتلة وقامت بتدمير مخازن العتاد وغرف العمليات والرصيف البحري في ميناء المخا.
هذا وقد نفى مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع العميد يحيى سريع، صحة مزاعم تحالف العدوان بشأن اتهام القوات البحرية اليمنية باستهداف ناقلة نفط سعودية في المياه الإقليمية في البحر الأحمر.
وأكد سريع في تصريح لقناة المسيرة أن «استهداف البارجة الحربية السعودية المعادية يأتي في سياق حق الرد المشروع في الدفاع عن النفس وعن العرض والأرض وصد العدوان على الساحل الغربي»، مشيراً إلى أن «اتهامات تحالف العدوان مجرد ديدن يلجأ العدو إليه لتغطية الجرائم على الشعب اليمني بعدد من الذرائع الواهية.
ولفت إلى أن القوات البحرية سبق أن حذرت السفن المدنية من الإقتراب من البارجات العسكرية المعادية التابعة لدول العدوان، وطمأن المجتمع الدولي بأن الممر الملاحي في البحر الأحمر وخطوط التجارة الملاحية العالمية آمنه»، وفيما شدد على أنه «ليس هناك أي تهديدات من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية أو القوات البحرية اليمنية»، اتهم «دول العدوان بالعمل على تهديد خطوط الملاحة الدولية بهدف ابتزاز العالم».
ولفت العميد سريع إلى أن «دول العدوان فوجئت برد قاسٍ وصادم لتلك القوات التي حاولت السيطرة على مدينة الحديدة، وحاولت تنفيذ عدد من الإنزالات العسكرية ولكنها فشلت»، لافتاً إلى أن «دول العدوان حولت الساحل الغربي والبحر الأحمر إلى ساحة حرب، وبالتالي عرضت وتعرض الملاحة الدولية للخطر».
وتوعد مدير التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية «قوى العدوان بضربات مؤلمة على كافة المستويات»، مؤكداً أن «البحرية اليمنية مقبلة على ضرب كل أهداف العدو في كل سواحل وشواطئ الساحل الغربي، وحيثما تواجد العدو».