الجديد برس : رأي
حمير العزكي
بالاضافة الى مزايدت المرتزقة الاعلامية الوقحة على حساب من يتبنون تشنيع هذه الاعمال واستنهاض مشاعر الغيرة المتقدة أصلا في الشعب اليمني وتوجيهها نحو اخذ الثأر من منتهكي الحرمات بمواجهتهم في الجبهات.
ومماشجع ايضا على الاستمرار في ذلك وللأسف الشديد ان ردة فعل القبائل اليمنية الأبية الشامخة لم ترقَ الى المستوى المتوقع والمأمول والمعهود منها والتي تصل الى الحد الذي يخلق ردعا وردا قاسيا على تلك الحوادث المشينة بحق القبيلة والدين والانسانية.
إن حوادث اغتصاب واختطاف النساء اليمنيات عدوان سافر للنيل من شرف و حمية اليمنيين بإنتهاك أعراضهم لايختلف مطلقا ولا يتجزء أبدا عن عدوانهم الغاشم للنيل من كرامة وسيادة واستقلال أرضهم ويبقى المنفذون هم المرتزقة القوادون على حرمة الأرض والعرض اليمني.
و للعلم والتأكيد فإن حادثة اختطاف النسوة الثمان في تحيتا الحديدة واقعة حقيقية و ليست قصة خيالية كتلك التي يفبركها العدوان وأذنابه او إشاعة كتلك التي يروجون لها أو خبرا فيسبوكيا منقولا كما ورد بل هي حادثة مؤكدة صرح بها مصدر رسمي مسؤول ممثل بالقائم بأعمال محافظة الحديدة.
وحتى الآن لم يدلِ أي مرتزق مسؤول او بوق رسمي فيما يسمى بحكومة الشرعية المزعومة بأي تصريح بالنفي او توضيح الملابسات حول الحادثة لسبب بسيط جدا انهم لايخجلون حتى من حدوثها ليضطروا للجوء الى الكذب كعادتهم ونفيها.
فلاداعي اي يصل المغرر بهم والمخدوعون إلى مزيد من الحقارة والدناءة بالتشكيك في حقيقة وقوع الحادثة ومصداقية اعلامنا وبالامكان ان يعبر المنحطون الساقطون عن موقفهم الدياثي العاهر بالصورة التي عبر بها أساطين القوادة بقولهم اذا كان الحوثي ضد عصابات الاغتصاب والاختطاف فنحن مع تلك العصابات ضده !!!!