الجديد برس : متابعات
نشر موقع “يمني برس” على صور مسربة لضباط أمريكيون يتواجدون إلى جانب عدد من ضباط الاحتلال الإماراتي داخل غرف عمليات العدوان الأمريكي السعودي في جبهة الساحل الغربي, ما يؤكد أن الشعب اليمني يخوض المعركة بشكل مباشرة في مواجهة الغزو الأجنبي الذي تقف في طليعته أمريكا ومن ورائه إسرائيل منذ أول غارة شنتها مقاتلات تحالف العدوان قبل ثلاث سنوات.
وتكشف المشاهد المصورة طبيعة وحقيقة العدوان أنه أمريكي بامتياز, وأن السعودية والإمارات ليسوا سوى أدوات وأحذية تستخدمهم أمريكا في الواجهة لقتل الشعب اليمني بهدف احتلاله ونهب ثرواته, تحت مزاعم ما يسمى بالشرعية المزعومة.
المشاهد المصورة تؤكد ألف مرة ما أكده وتحدث عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في وقت سابق حيث قال”إن المعركة في اليمن هي عدوان أجنبي وأن من يدير المعركة في الميدان هم ضباط سعوديون وإماراتيون مرتبطون بغرف عمليات يديرها الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني”.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن التصريحات الأمريكية والإسرائيلية تكشف وتزيد الوعي بطبيعة العدوان على اليمن وأن معركة الساحل اتخذت بقرار أمريكي، وهم يشرفون عليها..لافتا إلى أن النظامين السعودي والإماراتي افتضحا في العدوان على اليمن أكثر من أي وقت مضى وانكشف ارتباطهما بالأمريكي والإسرائيلي”..
وأضاف قائد الثورة في خطاب سابق ” في طبيعة واسلوب ادارة الحرب على بلدنا بالتأكيد في الميدان المتواجد في المخا ضباط اماراتيون مرتبطون بالامريكيين والاسرائيليين، فالاماراتي والسعودي هو الآمر والناهي في العدوان على اليمن وهو في نفس الوقت أداة لعدوان أجنبي، وغرف العمليات التي تقود العدوان في المخا وغيرها يديرها ضباط أمريكيين”.
كما أشار الى عزة وكرامة أبناء الجيش اليمني بقوله :”في الجيش اليمني ضباط ورجال شرفاء اسمى واكرم من ان يقبلوا لأنفسهم ان يتحولوا الى مجرد عبيد مرتزقة اذلاء مهانين تحت اقدام ضباط سعوديين ليسوا الا خدما تحت احذية الامريكيين والاسرائيليين، ولن يقبل أبناء الجيش اليمني أن يكونوا تحت أحذية الضباط الاماراتيين والسعوديين”.. مؤكداً على أن :”أحذية نساء وحرائر اليمن أشرف من أولئك الذين جندوا أنفسهم لخدمة العدوان وأدواته”.
وقال أن الوعي بطبيعة العدوان والاطراف المشتركة في تنفيذه بات سهلا ولم يعد أمرا مخفياً أو معقداً، و هناك من تصريحات للامريكيين عن دورهم في هذا العدوان ، والسلاح الذي يقتل به الشعب اليمني هو السلاح الامريكي في المقدمة والسلاح الاسرائيلي، وأن الامريكي جزء اساسي من المعركة اليوم وهو مساهم بشكل مباشر في المعركة من حيث الاشراف والادارة والتخطيط والدور المعلوماتي واللوجستي.
وأكد السيد القائد على أن معركة الساحل اتخذت بقرار امريكي ، الامريكيون خططوا لها ويشرفون عليها والمرتزقة الذين يقاتلون في الميدان مجرد جنود، وأن الشهيد الرئيس الصماد نزل الى الحديدة بعد ان عرف من خلال معلومات وقرائن وادلة واضحة بطبيعة هذا التوجه الامريكي، وأننا كشعب يمني معنيون بانتمائنا الديني والوطني أن نقوم بمسئوليتنا جميعاً تجاه العدوان ومواجهته، وأن تهامة هي امانة الرئيس الشهيد الصماد في عنق كل يمني.
وأشار في خطابه الى أن اليمن كانت تحتل الرقم 3 في قامة الاهداف التي حددتها الاداراة الامريكية بعد أحداث الـ 11 من سبتمبر 2001م، غير أن الامريكي اليوم يريد ان تكون ادواته هي التي تباشر ثم يأتي خلفها هو ليعلن الانتصار ويصادره في حال حققته أدواته أي انتصار.