الجديد برس : رأي
عبدالرحمن أبوطالب
من الطبيعي جداً ان يبرر اغبى المرتزقة لجريمة الامس واقلهم غباء سارع بانكار تورط اسياده بها ، لم اتفاجأ لم استغرب ولم اسأل حتى عن ردود افعالهم لمعرفتي وثقتي الكاملة بانهم اصبحوا مجرد شياطين يكسيها اللحم والعظم .
–
اذكى تلك الشياطين استنكرت ما ارتكبته طائرات العدوان ، وبسرعة فائقة تلت ذلك الاستنكار بمنشورات تهاجم من يدافع عن اولئك الضحايا وغيرهم في اماكن اخرى كثيرة لتمييع القضية والتلاعب بمشاعر المتابعين ليخرجوا برأي موحد : كلهم بيقتلوا اليمنيين !
–
اعتقد بأن خبراء النفس التابعين للعدو اصبحوا يعتبرون انفسهم يتعاملون مع كائنات ادنى بكثير من درجة الحيوانات عندما يبدأون بطرح موجهات وافكار ورؤى للتعامل مع المرتزقة اليمنيين ، واتحدث هنا عن النفسيات والعقليات والمشاعر عن ترويضها وسحقها والتلاعب بها وتجريدها من كل ما يمكن احتوائه مما يمكن ان تحتويه نفسيات جميع الكائنات الحية .
–
حرب عنيفة ومكلفة وطويلة جداً تلك التي بدأها اعدائنا ، ولا يؤكد انتصارهم فيها الا ردود افعال المرتزقة بعد كل مجزرة بحق المدنيين من ابناء شعبهم .
–
حرب مختلفة اعلن عن خوضها والتصدي لها احد اشجع المفكرين والمتأملين والواعين حقاً لما يدور حوله وما يحاك له ولباقي ابناء ديانته ، اعلن عن خوضها في بداية الالفية الثانية هو والعشرات من الشباب الذي راهن الجميع على فشلهم انذاك ، ويراهن اليوم تحالف دولي على فشل الملايين منهم اليوم .