الجديد برس : متابعات
لقي ركن إستطلاع ما يسمى اللواء الثاني عمالقة وقائد مقاولة الراهدة التابع لدويلة الاحتلال الإماراتي مصرعه اليوم الأربعاء, مع خمسة آخرين من مرافقيه في كمين عسكري بالقرب من مدينة الدريهمي جنوب الحديدة.
وقال مصدر عسكري إن عبوة ناسفة انفجرت بالقيادي المرتزق حربي سرور الحميدي من الطقم التابع له بالقرب من مدينة الدريهمي، مما أسفر عن مقتلة وخمسة آخرين من رفاقه .
ووفقاً للمصدر فقد قتل مع “الحميدي” كلاً من انس جاحص صداح الحميدي الصبيحي وأربعة أخرين في الكمين.
وفي سياق منفصل قالت مصادر محلية في الساحل الغربي ان مقاتلي مرتزقة قبائل الصبيحة قطعوا مساء اليوم الطريق عن التعزيزات العسكرية التابعة لتحالف العدوان في مديرية المخا بمحافظة تعز ، وذلك بعد ان رفضت قيادة مرتزقة العدوان الساحل الغربي إنتشال جثث قتلى زملائهم المرتزقة من ساحة المعركة في الدريهمي.
وأشارت إلى أن مقاتلي الصبيحة هددو بالإنسحاب الكامل من ساحة المعركة في حالة إستمرار قيادة المرتزقة بالساحل الغربي رفض مطالبهم بانتشال جثث زملائهم من ابناء الصبيحة اسوة بزملائهم من ابناء يافع الذين انتشلت جثثهم من ساحات المعركة .
ووفقاً للمصادر فأن قطع الطريق على امدادات تحالف العدوان في المخاء من قبل مقاتلي مرتزقة الصبيحة يعد إنذار لقيادة لتحالف العدوان وسيكون الإجراء القادم صادم ومؤلم للإمارات.
ونقلت المصادر ان مقاتلي مرتزقة قبائل الصبيحة طالبوا التحالف منذ يومين بايقاف العمليات العسكرية والقصف الجوي لمسرح العمليات غرب الدريهمي من أجل سحب جثث العشرات من قتلى مرتزقتهم التي تأكلها الكلاب إثر المصيدة العسكرية الكبيرة التي نصبها الجيش اليمني ولجانه الشعبية وأدت إلى مقتل وجرح 150 مسلح من لواء القيادي المرتزق المحضار أحد ما يسمى بالوية العمالقة الجنوبية, إلا ان قيادة تحالف العدوان رفضت الإستماع لمطالبهم وردت بكل أستخفاف واحتقار.
ويأتي هدا في ظل حالة السخط والإستنكار المتصاعدة في أوساط المحافظات الجنوبية على خلفية التعامل الإماراتي الدوني معهم في جبهات القتال وترك جثث قتلاهم في ساحات القتال دون حرمة لها.