الجديد برس : متابعات
كشف مصدر مسؤول في حزب الاصلاح خفايا الحادث الذي وقع في نقطة الفلج بمأرب الثلاثاء الماضي والذي تسبب بمقتل عدد من مشائخ وأعيان قبيلة وايلة.
وقال المصدر بأن من وقف وخطط لاغتيال مشائخ وايلة هما وكيل وزارة الداخلية محمد سالم بن عبود وقايد الأمن الخاص بمأرب أبو محمد، موضحا بان بن عبود وأبو محمد أمرا بمرافقة مشائخ وايلة بطقم عسكري من نقطة قانية الى نقطة الفلج واستعدوا لتصفيتهم عند وصولهم اليها، والتظاهر أمام قوات الحالف بانهم نجحوا في قتل قيادات حوثية ومهربين على أبواب مدينة مأرب، للحصول على مبالغ مالية وترقيات مقابل ذلك.
وأشار المصدر الى أن كل من تستر على حقيقة ما حدث ، يعمل مع هذين الشخصين، وحلفهما المتشدد. وافاد ان نقطتي قانية والفلج تمارسان منذ شهور عدة اعتداءات سافرة وقطع للطريق وابتزاز المسافرين وان الكثير من الشكاوي تصل باستمرار عن هذه الممارسات دون ان تحرك الجهات المعنية ساكنا، وانه حان الوقت للوقوف بحزم امام هذه الممارسات والاعمال القذرة، باعتبار ذلك خيانة للوطن والشرف العسكري.
واستغرب المصدر اتهام حزب الاصلاح ككل بالوقوف وراء حادثة الفلج وقال إن الشخصيات السياسية والمدنية المعتدلة داخل حزب الاصلاح ترفض وتدين ما حصل لمشائخ وأعيان وايلة، كما تتبرأ من الحملة المأجورة والخبيثة التي تسعى لإحداث فتنة عبر تسويق الاكاذيب والسعي لتشوية سمعة من استشهدوا في النقطة الأمنية.
وأقر المصدر بان كل من في نقطة الفلج هم من العناصر المتشددة، لكنهم لا يمثلون حزب الاصلاح، وتم استقطابهم وتجنيدهم من قبل شخصيات أمنية لها أهداف مشبوهة، ودأبت لاستغلال المأجورين وتعبئتهم تعبئة مغلوطة لتحقيق مخططاتهم الخبيثة.
وتوعد المصدر بالكشف عن عدد من الممارسات المشينة الاخرى التي تمارسها هذه الشخصيات وفضحها بالادلة والوثائق في تناولات قادمة.
وطالب المصدر بتشكيل لجنة من كافة الأطراف المعنية بمن فيهم قبائل وايلة وممثلين عن حزب الاصلاح، والرجوع إلى الكاميرات الخاصة بنقطة الفلج لمعرفة حقيقة من وقف وخطط للجريمة الشنعاء واطلاع الرأي العام على تفاصيلها، وفضح الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، درء لفتنة كبيرة محافظة مأرب واليمن في غنى عنها، والله المستعان على ما يصفون ويعملون.
نقلا عن : المجتهد اليمني