الجديد برس – أخبار محلية
أجلت مشاورات السلام في اليمن الى يوم غد الجمعة بسبب عرقلة التحالف السعودي وصول وفد صنعاء، حيث قام بمنع وصول طائرة الامم المتحدة الى مطار صنعاء لأخذ وفد صنعاء واعطاء ضمانات لعودته.
هذا وحذّر رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي التحالف السعودي من ارتكاب مجازر جديدة.
وطالب الحوثي المبعوث الأممي مارتن غريفيث بتغيير مكان المشاورات من جنيف إلى صنعاء، آملاً ألا تكون عرقلة الوفد دليل على عدم الجدية في السلام.
وأكد ضمان حرية الوصول لكل من تمت دعوتهم إلى المشاركة في المشاورات، إضافة إلى مراقبي الأمم المتحدة.
وأشار الحوثي إلى أن “من لا يسمح بحركة وفد لن يسمح بخطوات سلام أكبر من ذلك”.
وكانت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء قالت إن قوى العدوان تضع العراقيل لمنع الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف.
بدوره قال وفد صنعاء في المشاورات إن الأمم لمتحدة لم تستطع استخراج ترخيص من دول التحالف بتوفير طائرة عُمانية لنقل الوفد والجرحى والعالقين.
ولفت الوفد إلى أن هناك انعدام تام لأي ضمانات حقيقية لعودة الوفد الوطني عقب المشاورات بـ جنيف، مضيفاً “لانفهم سبب عدم توفير طائرة عُمانية للوفد الوطني غير الاستهتار بالحل السياسي والسلمي في اليمن”.
واعتبر الوفد أن “محاولة تبرير دول العدوان أن ثمة شروط مسبقة للوفد مغالطة مكشوفة تعبر عن نوايا حقيقية لإفشال المبعوث الأممي”، مؤكداَ أن “الأمم المتحدة لا تستطيع تأمين طائراتها وسبق وأنزلها التحالف في مطارات سعودية بشكل تعسفي”.
كما أشار وفد صنعاء إلى أنه سبق وأن أوقفت دول العدوان طائرة المبعوث الأممي في مطار صنعاء لأكثر من 4 ساعات.
مصدر في الوفد قال إنه ما من ضمانات حقيقية لعودة الوفد المفاوض من جنيف بعد انتهاء المشاورات.
وأضاف المصدر أن عدم توفير طائرة عمانية للوفد الوطني استهتار بالحل السياسي والسلمي في اليمن.
المبعوث الأممي رأى من جهته أن استقرار اليمن أمر استراتيجي ليس للمنطقة فقط بل لأوروبا أيضاً، لافتاً إلى أن “لا أوافق على ان وقف إطلاق النار ضروري لبدء المشاورات لأن هذا يعتبر فرض شروط مسبقة”.
كما أوضح غريفيث أنه “لا يوجد جدول أعمال للمشاورات اليمنية خلال الأيام الـ 3 المقبلة والبنود مفتوحة إذا كنا بحاجة للتمديد”.