الجديد برس : عربي
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الطفل شادي عبد العزيز محمود عبد العال والذي يبلغ من العمر 12 عاماً شرق جباليا، واستشهاد شابين آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة وهما هاني رمزي عفانة وعمره 21 عاماً من رفح، ومحمد شقورة 21 عاماً من شرق البريج، وإصابة 248 شخصاً بجروح منها 6 حالات خطيرة وإصابة 18طفلاً تمّ تحويل 120إصابة منهم للمستشفيات بينها 80 إصابة بالرصاص الحي، كذلك أصيب 2 من المسعفين.
الناطق باسم حماس حازم قاسم قال إن “المشاركة الواسعة اليوم من جماهير شعبنا في مسيرات العودة، تؤكد الإصرار على مواصلة المسيرات حتى تحقيق أهدافها”، مضيفاً أن “مرور مزيد من الوقت على هذه المسيرات سيزيد الإصرار الشعبي على الاستمرار في هذه الحالة النضالية الوطنية”.
وتابع “يتوهم الاحتلال بأن جرائمه ضد المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة يمكن أن يوقفها، فكان ردّ شعبنا في كل مرة بمزيد من المشاركة في هذه المسيرات وفعالياتها المختلفة”.
الجبهة الديمقراطية الفلسطينية دعت من جهتها لاستنهاض الانتفاضة والمقاومة وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة نحو العصيان الوطني ضد الاحتلال.
وطالبت الجبهة بنقل القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة، ومحكمة الجنايات الدولية والتقدم بطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال.
كما دعت إلى مجابهة “صفعة العصر” أي “صفقة القرن” باستنهاض الانتفاضة والمقاومة الشعبية وتطويرها نحو انتفاضة شعبية شاملة في كافة الميادين والساحات على طريق التحول إلى العصيان الوطني ضد الاحتلال الإسرائيلي وبنيته الاستعمارية الاستيطانية عملاً بقرارات المجلسين المركزي (2015 + 2018) والمجلس الوطني في (30/4/2018) على طريق انهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
حركة الجهاد الإسلامي دعت الشعب الفلسطيني في كل مكان “لإعلان النفير العام للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك في ظل تصاعد وتيرة الاقتحامات وتهديد عصابات الإرهاب الاستيطاني باقتحام المسجد، الأمر الذي يعد إعلان حرب يستوجب منا الجميع عرباً ومسلمين التصدي له بكل السُبل”.
وأشارت الحركة إلى أن “الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام سياسات الإرهاب والحصار والتطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بدعم أميركي”، مؤكدة “سنواصل مسيرات العودة وكسر الحصار كما سنواجه مشاريع التهويد والاستيطان في القدس والضفة الغربية وسائر فلسطين”.
هذا وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة اليوم الجمعة المشاركة في مسيرات العودة والتي تحمل شعار “المقاومة خيارنا”.
مراسل الميادين أفاد بتوافد أعداد من المواطنين لمخيمات العودة قرب السياج الأمني شرق وشمال قطاع غزة للمُشاركة في فعاليات الجمعة.
الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت الفلسطينيين إلى المشاركة الفاعلة في المسيرات تأكيداً لاستمرار المسيرات المطالبة بالعودة إلى الأراضي المحتلة وكسر الحصار على قطاع غزة.
أهالي الخان الأحمر يؤدون صلاة الجمعة على أراضيهم المهددة بالمصادرة
وبالتزامن، أدّى أهالي تجمع الخان الأحمر في شرق القدس المحتلة صلاة الجمعة فوق أراضيهم المهددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال بمشاركة مئات المتضامنين الفلسطينيين والأجانب.
وأعلن الاستنفار العام في الخان الأحمر، فيما تعالت الدعوات للتواجد المكثف على أراضيه بعدما أقدمت قوات الاحتلال على هدم قرية الوادي الأحمر التي أقامها نشطاء على أرض الخان.
وهتف عشرات الفلسطينيين ضد ما وصفوه بالجريمة الإسرائيلية، فيما طالب مسؤولون فلسطينيون بمواقف عربية ودولية تدين المخطط الإسرائيلي.
وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو قال من جهته إن الدعوات للتواجد المكثف على أراضي الخان لاقت صدىً في صفوف الفلسطينيين من الشمال والجنوب وحتى من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 ومن بينهم أعضاء كنيست عرب أكدوا تحركهم على المستوى الأوروبي والأميركي في محاولة لتشكل ضغط سياسي على (إسرائيل) لمنع الهدم.
أما القائمة العربية المشتركة عايدة توما فقال بدورها إن “لجان مقاومة الجدار والاستيطان حذرت من خطورة المخطط الإسرائيلي الذي يهدف إلى منع أي تطور للفلسطينيين في القدس وشطر الضفة الغربية إلى نصفين”.
قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اقتحمت أمس الخميس الخان الأحمر المهددة بالإخلاء والهدم حيث أنزلت الآليات العسكرية وعشرات الجنود الإسرائيليين في شارع أريحا القدس المحاذي للقرية. وأعلن الاحتلال القرية منطقة عسكرية مغلقة بالكامل.
وكانت المحكمة الإٍسرائيلية العليا قد حددت مهلة لإخلاء القرية، انتهت الأربعاء الماضي، وقبل ساعات من انتهاء المهلة، عززت قوات الاحتلال، من تواجدها في محيط التجمع.
وفى وقت سابق قامت قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الرئيسية المؤدية لتجمع “خان الأحمر”، ومنعوا المتضامنين من الوصول إلى التجمع بمركباتهم.