الجديد برس : متابعات
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ, ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
شن السياسي السعودي إبراهيم آل مرعي هجوماً لاذعاً على علي البخيتي ، متهماً الأخير بخيانة التحالف الذي تقودة السعودية على اليمن واصفاً إياه بالسارق والخائن في إشارة إلى خيانة السعودية كون البخيتي احد المؤيدين لها ضد الشعب اليمني .
وقال آل مرعي في تغريدات على ” تويتر ” : الفريق الذي كان وما زال صلباً في المواجهة ، صادقاً مع الله ثم مع الشعب اليمني قبل التحالف، شديداً على الحوثيين ،وكلما انتقلنا من جبهة الى جبهة كانت أكتافهم بأكتافنا،لم يطعنونا في الظهر ولم يخونونا في غرف ومسرح العمليات.أثنينا على غيرهم فخذلونا وسرقوا وخانوا.
وتابع آل مرعي ” عبدالملك الحوثي ومن معه عدو مبين، ولكن يعلم الله أنهم أصدق لقضيتهم وأهدافهم -وان كانت منحرفة وخاطئة- من بعض من انحازوا الى الشرعية، لغرض الكسب في هذه الحرب سياسياً ومادياً، والمتاجرة بدماء الشعب اليمني ( في إشارة إلى المرتزقة منهم علي البخيتي )
واضاف آل مرعي بالقول: اعلم يا علي البخيتي أن أخيك محمد وإن كان عدواً إلا أنه أصدق منك، وأوفى منك لقومه وقضيته، وما أنت في نظرنا إلا رجل ضاعت بوصلته الدينية والسياسية، فلا دين حفظت، ولا سياسة أجدت، انتقلت من ذمار إلى حوزة قم، ثم إلى جلباب عبدالملك، فعندما أردت أن تفرض رأيك على قومك ولم يقبلوه، ولم تُمكن من منصب طمحت إليه، انقلبت عليهم، وذهبت بحثاً عن مكانة لك عند مؤتمر عفاش، فلم تجد لنفسك مكاناً.
وتابع: همك أن تجد لنفسك موطأ قدم سياسي في المستقبل، ولكنك لا تكترث لحال الشعب اليمني، بمثلك وبمثل أفكارك أُهينت اليمن وهي عظيمة، وشُرد أهلها وهم كرماء، وكُسر كبيرها وهو عزيز، وسُرقت ثرواتها وهي غنية، تخاطفها الفاسدون أمثالك، لا هم حفظوا لها دينها وعروبتها، ولا هم نهضوا بها كدولة متقدمة.
وقال آل مرعي إنه رأى في حرب اليمن من العجائب التي لن تقرأها في الكتب: وزراء، وشيوخ قبائل، ورجال دين، ومثقفين، يحتفلون بزواجات ذويهم، ويكرسون ثرواتهم، ويحتفلون بأعياد ميلادهم، والأدهى من ذلك يظهرون ذلك للملأ، لاخوف من الله، ولا حياء من شعب يمني مكلوم، ولا احترام لتحالف ضحى بأبناءه وسخر اقتصاده لنصرتهم.