الجديد برس – تقرير / جمال محمد الأشول
كشفت مصادر مطلعة عن دخول قوات خاصة تتميز بقدرات وكفاءات عالية وتكلف بالقتال فقط في اوضاع خاصة إلى معركة الساحل الغربي .
ونظرا الى الطبيعة السرية للنشاطات العسكرية والامنية لأنصار الله فلا تتوفر معلومات كثيرة عن هذه القوات ، لذا حصلنا على بعض المعلومات عن هذه القوات من مصادر مقربة من “أنصارالله ” ننشرها لأول مرة في هذا التقرير
وبحسب المصادر افادت ، أن هذه القوات هي قوات تحمل اسم “كتائب الموت ” خضعت للكثير من التدريبات ولديها كفاءة عالية جدا لأنها تتدرب منذ أمد بعيد ، ولديها خبرات كبيرة اكتسبتها في ميدان القتال على مدى السنوات الماضية الكبيرة .
المصادر أكدت، ان هذه الوحدات لديها رقم عسكري يشخص هويتها في التشكيلة الهرمية لانصار الله ، موضحة أن هذه القوات تشكلت قبل فترة طويلة خلال الحروب الست على صعدة ، وتعد أحد اهم الوحدات العسكرية لأنصارالله وافضلها تدريبا وصممت من اجل خوض القتال في اوضاع وساحات معارك خاصة، وتكلف هذه الوحدة بمهام يعجز الآخرون عن أدائها .
وتشير المصادر إلى أن ” كتائب الموت ” تشكلت تحت اشراف ومتابعة شخصية من السيد عبدالملك الحوثي ، بهدف القتال مع أي عدو ، حسب اساليب القتال المختارة من قبل قيادة “أنصارالله “.
وتقول المصادر ان القائد العسكري لـ “كتائب الموت” هو ” ابو يونس الحوثي ” السيد عبدالخالق الحوثي ، شقيق السيد القائد عبدالملك الحوثي ، الذي يصفه عسكريين بالقائد الفذ الذي ما ان نزل إلى الميدان حتى تحسم المعركة ، وهو ما حدث في جبهة نهم ..
وتعد هذه القوات من الوحدات الأكثر جدارة وجهوزية في “أنصارالله ” كون عناصرها لا ينضمون إلى هذه الوحدات الا بعد مرورهم بمراحل عديدة معقدة وصعبة، وبعد اجتياز المقاتل لكافة المراحل الصعبة ينضم الى “كتائب الموت ” ليخضع لتدريبات عسكرية ونظرية للتواجد في مختلف الاوضاع العملياتية وهكذا تتحول هذه القوات إلى مقاتلين يمتلكون ارادة وايمان قويين ذات كفاءة وقدرة عسكرية فائقة لتنفيذ العمليات الهامة والصعبة.
وتقيد المصادر أن أحد اهم خصائص هذه القوات هو الانضباط والنظم كون أن عناصر هذه القوات اجتازوا العديد من الدورات التخصصية والدورات المختلفة للعلوم العسكرية من الناحيتين العلمية والعملية وتعلموا على كافة الاساليب الفريدة للقتال بمختلف أنواعها حتى الاسلحة الغريبة التي لا يمتلكها انصار الله ، لذا الرصاصة الواحدة للمقاتل تخرج لقتل عنصراً من قوات العدو .
وتؤكد المصادر المطلعة ان أكثر هذه الفنون القتالية ليست تقليدا للفنون الموجودة في العلوم العسكرية بل هي اساليب مبتكرة تلائم البنى التحتية لانصارا لله والتوجهات العقائدية لكافة المقاتلين.
وفي هذه الأيام تداولت وسائل إعلامية انباء تتحدث عن وصول قوات من “كتائب الموت ” إلى الساحل الغربي دون الاشارة الى عددهم إضافة إلى وصول وحدات من القوات الخاصة، وهؤلاء ايضا يتمتعون بمستوى عال من الجهوزية والتجهيز، ونظرا الى المعارك العنيفة الجارية في الساحل الغربي ، يمكن القول ان قوات تحالف العدوان ومرتزقتها ستكبد خسائر فادحة ، وان الساعات القادمة ستشهد شن عملية واسعة لتطهير كافة المناطق في الساحل الغربي منها الدريهمي ، والتحيتا .