الجديد برس – أخبار محلية
قدم الكاتب السعودي “مشعل أبا الودع”، اعتذارا إلى (إسرائيل)، عما سماه “ظلم الإعلام لها طيلة 70 عاما”.
جاء ذلك في تعليق له على حساب “إسرائيل بالعربية”، التابع للخارجية الإسرائيلية، في “تويتر”، حاولت من خلاله الترويج للتسامح الإسرائيلي، عبر إظهار سيدة مسلمة تصلي في عريشة يهودية خلال “عيد العرش اليهودي”.
وعلق الحساب الإسرائيلي، على مقطع الفيديو المنشور للسيدة، قائلا: “بمنتهى الحرية والأمان، حيث وفرت لها هذه العريشة اليهودية الطمأنينه النفسية والأمان للصلاة أمام الله”.
ليرد عليه الكاتب السعودي “أبا الودع”، بالقول: “حرية الأديان في (إسرائيل) وليس بالعالم قاطبة.. تويتر أظهر حقيقة (إسرائيل) لنا بعد سبعين عاما من ظلم الإعلام”.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة، دعوات من كتاب وباحثين سعوديين، للتطبيع مع دولة الاحتلال، فيما يراه مراقبون تحركا مقصودا لتهيئة الرأي العام في المملكة لخطوة وشيكة في هذا الصدد من الحكومة السعودية.
وكانت تقارير وتصريحات لمسؤولين إسرائيليين، كشفت عن محادثات سرية بين (إسرائيل) وعدد من الدول العربية، التي ترى في (تل أبيب) حليفا محتملا في مواجهة الخطر الذي تمثله طهران، والأطراف المتحالفة معها في المنطقة.
ولا تعترف السعودية رسميا بـ(إسرائيل)، لكن تقارير صحفية عدة تحدثت في الفترة الأخيرة عن تحسن وتوطد كبير في العلاقات بين الجانبين وصلت إلى حد إجراء ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” زيارة إلى (تل أبيب)، رغم النفي السعودي الرسمي لذلك.
وتعلق الحكومة الإسرائيلية آمالا كبيرة على علاقتها التي تتطور يوميا مع السعودية، وتدفع بكل ثقلها في اتجاه أن يكون للرياض دور أساسي وتاريخي في فتح الباب أمام تطبيع علاقات دولة الاحتلال مع بقية الدول العربية.