الجديد برس : متابعات
تشهد العاصمة المؤقتة عدن عمليات تحشيد متبادل بين القوات التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي من جهة، والقوات التابعة لـ«المجلس الانتقالي» المدعوم من الإمارات من جهة أخرى.
وذكرت مصادر محلية، اليوم الأحد، أن «الإمارات دفعت بقوة عسكرية كبيرى إلى مطار عدن الدولي»، لافتةً إلى أن «القوة تضمنت 8 دبابات نقلتها من مقر التحالف في البريقة إلى مطار عدن الدولي في خور مكسر».وبحسب مصادر ، فإن «تلك الخطوة جاءت بعد انتشار عناصر من لواء المحضار التابع للرئيس هادي في مدينة الشيخ عثمان»، في حين أكدت مصادر أخرى أن «وزارة الداخلية التابعة لهادي وزعت أسلحة كلاشنيكوف لعدد من قوات المقاومة المؤيدة لهادي في مدن خور مكسر، والعريش والشيخ عثمان».ولفتت إلى وجود «توجه للمواجهة العسكرية بين الطرفين، وأن الحشود المتبادلة بانتظار ساعة الصفر»، مشيرة إلى أن «هناك تحضيرات لتفادي الخسارة التي لحقت بالشرعية في يناير الماضي، لكن في حال دخلت الإمارات على خط المواجهة فإن الحسم سيكون لصالح الانتقالي».
وأوضحت المصادر أن «الدفع بتعزيزات عسكرية من قبل الإمارات إلى مطار عدن، تُعد رسالة إماراتية إلى قوات الشرعية بأنها تقف إلى جانب الانتقالي عسكرياً».إلى ذلك، نفى مصدر في مكتب محافظ حضرموت، سالمين فرج البحسني، المعلومات التي ذكرت أن الأخير «نقض تعهده بدعم أي تحرك شعبي» دعا إليه «المجلس الإنتقالي الجنوبي»، مؤكداً أنه لم يصدر عن البحسني «أي بيان بهذا الخصوص… البحسني لم يؤيد أي طرف على آخر وهو مؤيد للمواطن فقط».
وكانت مصادر تحدثت في وقت سابق من اليوم، عن انقلاب دراماتيكي في موقف البحسني من دعوة «الإنتقالي» لثورة شعبية ضد «الشرعية»، والسيطرة على مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن قائد المنطقة العسكرية الثانية (البحسني) أصدر أوامراً صارمة لمدراء المرافق والمنشآت الحكومية بالضرب بيد من حديد، لكل من يحاول اقتحامها وإنزال العلم اليمني من على ساريتها.