الجديد برس : متابعات
قالت مصادر في مطار عدن إن الإمارات دفعت بتعزيزات جديدة إلى مطار عدن، النافذة الوحيدة لعدن وما يجاورها ومناطق يمنية متعددة للعبور إلى العالم، واستقدمت الإمارات التعزيزات عبر ميناء الزيت التي تسيطر عليه قوات موالية لها.
وتأتي هذه التحركات في ظل دعوات لـ«الانتقالي» للسيطرة على المقار الحكومية والدعوات للتصعيد وسط تجاهل شعبي كبير لتلك الدعوات.
وهدد «الانتقالي» في وقت سابق، بأن قياداته العليا ستعود قريباً إلى عدن لقيادة «الانتفاضة» بنفسها وتتقدم الصفوف.
وأكدت مصادر محلية خروج ارتال من الدبابات في وقت متأخر من المطار متجهة إلى مكان غير معلوم، دون أن يتسنى لها معرفة مصدر قدومها إن كان من الجو، أم هي قوات كانت تتمركز في المطار.
وقالت المصادر إن تلك الدبابات شوهدت في الخط البحري متجهة إلى المنصورة.
ورأى مراقبون أن هذه التحركات الإماراتية تنذر بانفجار جديد للوضع في العاصمة المؤقتة عدن للضغط على حكومة هادي من أجل مزيد من التنازلات للتفريط بقضايا سيادية واقتصادية يمنية كان قد تنازل عن معظمها منذ وقت مبكر، لصالح الإمارات والسعودية.