الجديد برس : متابعات
أفادت مصادر مطلعة في مدينة عدن جنوب اليمن أن قيادة قوات التحالف السعودي الإماراتي وجهت بسحب عدد من الألوية التكفيرية العسكرية المتواجدة في الساحل الغربي التابعة لـ”العمالقة” وعودتها إلى مدينة العاصمة المؤقتة عدن.
وأوضحت المصادر إن 3 ألوية من قوات “العمالقة” وجهت قيادة القوات الإماراتية بسحبها من الساحل الغربي إلى مدينة عدن بالتزامن مع التصعيد الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ضد حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي.
ويأتي سحب ألوية من العمالقة من الساحل الغربي إلى عدن بالتزامن مع دعوة المجلس الانتقالي لمؤيديه إلى السيطرة على المؤسسات الإيرادية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية وطرد المسؤولين الموالين لـ”الشرعية”، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية وانهيار سعر الصرف والانفلات الأمني، على الرغم من أن حكومة “الشرعية” لم يعد لها أي تأثير على الأوضاع جنوب اليمن بعد توسع سيطرة حلفاء الإمارات على المناطق العسكرية والأمنية وتقليص مهام الأجهزة الرسمية والاستعانة بالتشكيلات العسكرية الموالية للإمارات بدلاً منها.
ويرى مراقبون أن سحب قوات عسكرية من الساحل الغربي إلى عدن يعد مؤشراً بأن الوضع قد يتطور إلى صدام مسلح بين مؤيدي الشرعية من العسكريين خاصة المتواجدين حالياً في شبوة وبين حلفاء الإمارات.