الجديد برس – أخبار محلية
قالت صحيفة لندنية مقربة من النظام الاماراتي، إن الأمم المتحدة تعتزم عقد لقاء اقتصادي بين أطراف الصراع في اليمن، خلال الأيام القادمة في العاصمة الكينية نيروبي بهدف ايجاد توافق بين حكومة هادي و أنصار الله على خطة للهدنة الاقتصادية.
و حسب ما أوردته صحيفة العرب، سترعى الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث و عدد من الهيئات الدولية الأخرى ذات الصلة بالشأن المالي و الاقتصادي إطارا جديدا للتفاهم بين الفرقاء اليمنيين ينهي حالة الازدواج في المؤسسات النقدية و في مقدمتها البنك المركزي اليمني.
و تسعى الجهود التي قد تشارك في بلورتها مؤسسة النقد الدولي و البنك الدولي إلى إعادة توحيد البنك المركزي اليمني و وضع آليات جديدة لتوريد الأموال من مختلف مناطق اليمن للبنك، بحيث يتسنى له مراقبة أسعار العملة اليمنية مقابل العملات الأخرى و استئناف صرف مرتبات موظفي الدولة سواء في مختلف المحافظات.
و أشارت إلى أن موضوع الهدنة الاقتصادية و توحيد المؤسسات المالية و إعادة تفعيل عملها، تأتي في مقدمة القضايا التي يعمل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث على إحيائها كواحدة من أبرز خطوات بناء الثقة التي تسبق جولة المشاورات القادمة المفترض عقدها في العاصمة البريطانية لندن منتصف نوفمبر/تشرين ثان القادم.
و كان المبعوث الأممي قدم في وقت سابق خطته الرامية لبناء الثقة بين الفرقاء اليمنيين قبل استئناف الحوار و التي تتكون من ثلاث نقاط، تتعلق الأولى بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات التجارية مع وضع ضمانات لعدم استخدام المطار لأغراض عسكرية، فيما تتركز النقطة الثانية حول عملية إطلاق الأسرى و المختطفين، و تشمل الخطوات بندا خاصا بتوحيد البنك المركزي اليمني و تنظيم عملية إدخال الإيرادات للبنك، و استئناف صرف مرتبات الموظفين.