الجديد برس : متابعات
أفادت مصادر محلية في مدينة حيس جنوب شرق محافظة الحديدة عن تعرض إحدى فتيات المديرية تبلغ من العمر 17عاما للاغتصاب الجماعي عقب اختطافها اليوم الأربعاء من قبل قوات الاحتلال الإماراتي.
وأكدت المصادر في تصريح خاص لـ”يمني برس”، أن ثلاثة عناصر من المرتزقة ويتبعون قيادة قوى الغزو والاحتلال الإماراتي أقدموا على اختطاف الفتاة (س.ع.ح) من أمام منزلها غرب مدينة حيس وتم أخذها إلى مكان مجهول, وجرى اغتصابها من قبل المسلحين واحداً تلو الآخر، مشيرة إلى أن المسلحين هددوا الضحية بالسلاح.
ووفق المصادر الميدانية فأنه وبعد انتشار الخبر في المديرية شرعت قيادة الاحتلال في حيس بالتغطية على الجريمة ومحاولة لملمة الموضوع وعدم نشره والحديث عنه بأي شكل.
وجددت المصادر تأكيدها أن تحالف العدوان ومرتزقتهم بمديرية حيس هددوا المواطنين بالاختطاف والسجن لأي شخص يذكر الحادثة أو يحاول التبليغ عنها، بعد أن اختطفوا أشخاصاً آخرين واقتادوهم إلى مكان مجهول حيث رفضوا السكوت وحاولوا إثارة القضية.
يأتي هذا عقب محاولة قوى الغزو والاحتلال أمس الثلاثاء، اختطاف فتاة من مديرية التحيتا، خلال حملة مداهمة واسعة لعدد من منازل المواطنين في مديرية التحتيا الساحلية بمحافظة الحديدة.
وأوضح مصدر محلي في تصريح خاص لـ”يمني برس”، أن عناصر من المرتزقة، يتبعون ما يسمى بـ”اللواء الخامس عمالقة”، قاموا بمداهمة عدد من المنازل المجاورة لمواقع عسكرية استحدثها الغزاة شمال مديرية التحتيا.
وأفاد المصدر، بأن مرتزقة العمالقة، وخلال مداهمة أحد المنازل حاولوا اختطاف فتاة في الثامنة عشر من عمرها، بعد تهديدها بقوة السلاح، والاعتداء على عدد من النساء الذي تمكن من منعهم، وإجبارهم على المغادرة بعد اجتماع حشد من أبناء المنطقة.
ووفقاً للمصدر، فإن مرتزقة العمالقة، بعد أن فشلوا في اختطاف الفتاة، قاموا، باعتقال عدد من المواطنين من ابناء المنطقة، بحجة أنهم متهمين بتزويد الجيش واللجان الشعبية، بالإحداثيات والمعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه هي ثالث حادثة اغتصاب يقوم بها مسلحون يتبعون الإمارات في الحديدة حيث تعرضت فتاة في مديرية الخوخة للاغتصاب من قبل أحد الجنود “المرتزقة السودانيين” المقاتلين في صفوف تحالف العدوان قبل أن يثار الموضوع ويُكشف لوسائل الإعلام ويتم سحب السودانيين من الخوخة، بالإضافة إلى اغتصاب طفل جنوب الحديدة بالقرب من مديرية الخوخة من قبل جندي سوداني وتم لملمة القضية وتهديد أهل الضحية بالقتل، هذا بالإضافة إلى قيام جنود إماراتيين ومسلحين موالين لهم في يوليو الماضي بمهاجمة منازل المواطنين في حيس واختطاف عدد من الفتيات واقتيادهن إلى جهة مجهولة والتي لم يُعرف مصيرهن حتى اللحظة.