الجديد برس : متابعات
اعلنت عمان بانها نجحت في وساطة للتواصل بين محمود الصبيحي وزير الدفاع في حكومة المستقيل عبد ربه منصور هادي، مع عائلته، دون أن تعلن سلطنة عمان عن مقابل الافراج عن هذا المجرم، والذي يرى الكثير أن المقابل هو الحفاظ على استقرار الوضع الاقتصادي وعدم انهيار الريال اليمني، لضمان تحسين معيشة الناس، والتي يصر العدوان على تجويع الملايين من المواطنين.
مراقبون كشفوا أن الاسباب التي ستجعل حكومة صنعاء الشرعية القبول بالوساطة وتنفيذها هي هذه الاسباب:
– رغم مضى اربع سنوات على اعتقال وسجن وزير الدفاع في الحكومة اليمنية المستقيلة وبعض الشخصيات البارزة الاخرى في هذه الحكومة مثل شقيق هادي واحد قادة حزب التجمع اليمني للاصلاح ، ورغم ان حركة انصار الله تعتبر هؤلاء مجرمين واقل جريمة ارتكبوها هي خيانة الوطن ، فان قبول وساطة عمان فيما يخص الصبيحي مؤشر على ان الحكومة الشرعية في اليمن ورغم عدم اعترافها بشرعية هادي وحكومته، الا انها وبهدف تحسين الاوضاع المعيشية للناس وازالة الحصار وافقت على هذه الصفقة .
– ترحيب الحكومة اليمنية الشرعية بالوساطة العمانية لاطلاق سراح وزير دفاع حكومة هادي المستقيلة رغم انهيار حكومة بن دغر ، مؤشر على ان حركة انصار الله لازالت تعتبر المفاوضات والمخرجات السياسية هي الحل الانسب لانهاء الازمة في اليمن.
– سلطنة عمان وان كانت لا تحظى بحسن ظن من قبل السعوديين لأسباب واهية ومنها علاقاتها الطيبة مع ايران وعدم انحيازها للسياسات الارهابية السعودية، بل وحتى يتم تهديدها من قبل سلطات الرياض في بعض الاحيان، لكنها وبسبب مجاورتها لليمن والنفوذ الذي تتتمع به في المناطق القبلية لهذا البلد بامكانها ان تكون مكانا مطمئنا لانهاء الازمة اليمنية بشكل سلمي حسب ما أكده موقع قناة العالم الاخبارية.