الجديد برس : متابعات
ذكرت صحيفة ” 26 سبتمبر” الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الخميس أنه من المتوقع ان يتم الكشف عن معلومات جديدة بشأن قضية اغتيال الزعيم الشهيد إبراهيم الحمدي وشقيقه قائد قوات العمالقة عبدالله الحمدي.. وهي الجريمة التي لم يتم الكشف عن مرتكبيها والجهات المتورطة في الإنقلاب الدموي بتاريخ 11 اكتوبر1977م.
وأضافت الصحيفة ” ولا تزال جريمة اغتيال الزعيم الشهيد إبراهيم الحمدي حاضرة في وجدان الشعب اليمني الذي لم ينس بعد دماء زعيمه المخلص الذي قدم نفسه من أجل الوطن حتى اغتالته ايادي الخيانة والغدر والتي عملت على إخفاء أي دليل يقود إلى الكشف عن الحقيقة”.
وعلمت صحيفة ” 26 سبتمبر ” من مصدر رسمي أنه تم العثور على وثيقة تكشف ثلاثة من الأسماء المشاركة في عملية الاغتيال وهي ذات الأسماء التي قادت العملية الانقلابية الدموية على الشهيد الحمدي ومتهمة كذلك بإخفاء قادة عسكريين أبرزهم علي قناف زهرة الذي كان من أهم القادة الموالين للزعيم الشهيد إبراهيم الحمدي في تلك الفترة اضافة الى وثائق أخرى.
وبحسب المصدر فقد يمثل الكشف عن الوثيقة دافعاً لكل من لديه أي ادلة أو يمتلك أية معلومات بأن يعمل على تزويد الجهات المختصة بها تحقيقاً للعدالة وإيماناً بضرورة كشف الحقيقة لكافة اليمنيين, حيث من المتوقع تشكيل لجنة لاستيفاء المعلومات وجمع الادلة وان تقوم اللجنة بكشف ما توصلت إليه للرأي العام بإعتبار أن اغتيال الزعيم الشهيد الحمدي قضية تهم كافة اليمنيين وكان لها تداعياتها الخطيرة على مستقبل الشعب اليمني ولا زلنا نعيش تلك التداعيات حتى اللحظة.
وأكد المصدر ضرورة توضيح الحقيقة وكشف كافة ملابسات عملية اغتيال الزعيم الشهيد إبراهيم الحمدي.. كون القضية لا تهم شخصاً بعينه بل كل اليمنيين.
وتكشف الوثائق عن معلومات خطيرة حول تورط جهات خارجية في الانقلاب الدموي يوم الثلاثاء 11اكتوبر 1977م وسيتم الكشف عن تلك الحقائق لأبناء الشعب اليمني تباعاً وعبر وسائل الإعلام الرسمية خلال الفترة القادمة..وتقدر صحيفة 26سبتمبر لكافة القراء الكرام تفاعلهم مع هذا الملف حيث تلقت الصحيفة رسائل عدة من القراء وكذلك الطلبات المتزايدة على أعداد الصحيفة خلال الأسابيع الماضية.
م 26سبتمبرنت
