الجديد برس : خاص
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أن زحوفات ومحاولات التسلل المستمرة لقوات العدو خلال ال 24 ساعة الماضية من أربعة مسارات باتجاه كيلو 16 كسرت بفضل الله على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين أفشلوا تلك الزحوفات وكبدوا الغزاة والمرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأشار في تصريح لوكالة الانباء اليمنية سبأ إلى أن أكثر من مائتين من مقاتلي العدو بينهم قادة كتائب قتلوا وأصيبوا ومنهم قائد الكتيبة الثالثة فيما يسمى اللواء الثالث العقيد المرتزق عبدالله الرعيني وقائد كتيبة أخرى هو العقيد المرتزق عبدالله الشيعاني وأن 28 جثة وصلت إلى مستشفى الخوخة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم .. مؤكدا أن ثلاث مجاميع من قوات العدو وقعت في شراك حقل ألغام باتجاه كيلو 16 وسقطوا بين قتيل ومصاب.
وأوضح المتحدث الرسمي بأن من ضمن قتلى العدو 25 مرتزقا سودانيا وأن هناك عشرات الجثث من قوات العدو لا تزال في أرض المعركة لم يتم انتشالها بسبب شراسة المواجهة.
وأكد أنه تم أسر مجموعة من مرتزقة العدو وتدمير أكثر من 19 مدرعة وآلية عسكرية متنوعة للعدو على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية منها مدرعتان في التحيتا.
ونوه إلى أن الطيران المسير بالاشتراك مع سلاح المدفعية نفذوا عمليات عسكرية مشتركة استهدفت تجمعات ومواقع العدو بشكل دقيق بالإضافة إلى تنفيذ عمليات عسكرية نوعية من قبل وحدات الهندسة استهدفت تحركات قوات وآليات العدو وتم تدمير عدد من الآليات كما سقط العشرات من قوات العدو بين قتيل ومصاب.
وأوضح العميد سريع بأن العدو حاول يائسا إسناد قواته على الأرض من خلال تكثيف غاراته الجوية بشكل هستيري إلى جانب الترويج الإعلامي لانتصار وهمي على الأرض إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.
وأشار إلى أن العدو استهدف مطاحن البحر الأحمر بعشرات الغارات الجوية ودمرها بالكامل في في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية وتحد صريح للإرادة الدولية ولكافة الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تجرم استهداف الأعيان المدنية بأي شكل من الأشكال.
وأكد العميد سريع أن قوات العدو تعيش حالة نفسية ومعنوية منهارة وأن قيادات المرتزقة ومقاتليهم يتبادلون الاتهامات بالخيانة وهناك حالات فرار كبيرة من قواتهم.
ونوه المتحدث الرسمي إلى أن العدو حاول الزحف باتجاه شمال ميدي من ثلاثة اتجاهات لليوم الثالث علی التوالي إلا أن محاولاته كلها فشلت بعون الله وبفضل يقظة وصمود مقاتلينا الأبطال حيث لقي أكثر من 30 مرتزقا من قوات العدو مصرعهم بينهم قياديين وأصيب العشرات منهم إلى جانب تدمير وإعطاب 11 مدرعة وآلية عسكرية واغتنام عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.