الجديد برس : خاص
عدة تساؤلات جوهرية تطرح نفسها وتبحث عن إجابة، وتصريحات ومواقف متضاربة حول مصير الرئيس اليمني المتنهية ولايته عبدربه منصور هادي، وغموض مريب من جانب التحالف يثير الشكوك حد اللحظة .
بصورة مفاجئة ولأسباب غير معروفة كشفت مصادر دبلوماسية في واشنطن عن وفاة عبدربه منصور هادي بعد إجرائه عملية قلب مفتوح فاشلة في أحد مستشفيات ولاية كيفلاند.
من جانبها نقلت قناة المسيرة التابعة لحركة “أنصار الله” عن عضو الوفد الوطني المفاوض عبدالملك العجري، قوله إن صفحة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي قد طويت ومسألة استمراره لم تعد واردة، مشيراً إلى أن هادي “أصبح في حالة موت سريري ولم يعد مؤهلاً لأي دور فضلاً عن أن إدارة مرحلة انتقالية جديدة تتطلب قيادة فاعلة ونشطة”.
مصدر مسئول في حكومة هادي مقرب من الرياض أكد، أن نهاية الرئيس هادي صارت أقرب من أي وقت مضى، وذلك ضمن صفقة سياسية وتبادل مصالح، وتحركات خليجية سرية بين الرياض وأبوظبي بهدف إحلال ووضع الفريق علي محسن الأحمر بديلا عنه .
