الجديد برس : متابعات
كشف رئيس الوفد الوطني المفاوض لسلطة صنعاء محمد عبدالسلام أن التهدئة التي يقدمها التحالف في جبهة الساحل الغربي، بناء على ضغوط دولية أو إنسانية،ليست الا افتراء وأن الحقيقية هي الإستعداد لجولة جديدة يحتاج التجهيز لها وقت إضافي كالعادة .
وأضاف عبدالسلام أنه :”وفي كل جولة من جولات العدوان على اليمن يبدأ التصعيد ويخف أو يتلاشى أغلبها بدون إعلان تهدئة وإنما نظراً لطبيعة المعركة على الأرض.”
ونفى رئيس الوفد الوطني، وجود أي تواصلات سياسية جادة، عن حلول سياسية حقيقة أو تهدئة فعالية، مؤكداً ان كل ما يدور اليوم مجرد كلام في وسائل الإعلام واتفاقات بين دول العدوان نفسها أو ما يسمى بالرباعية والتي هي السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا، التي تشن العدوان بشكل مباشر خاصة في الساحل الغربي.
وإشار رئيس الوفد الوطني، أن موقف الشعب اليمني، وجيشه ولجانه الشعبية، في الأساس هو موقف دفاعي لمواجهة حرب عدوانية غير مبررة هم بدأوها.
هذا وقد رحب رئيس الوفد الوطني، محمد عبدالسلام، بأي وقف للعدوان مع المصداقية والإلتزام بعيداً عن تحقيق مكاسب سياسية أو تجاوز أزمات إقليمية ودولية.