المقالات

ماذا بعد المولد النبوي الشريف وكلمة السيد القائد ووقعها وتأثيرها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي .

الجديد برس : رأي

محمد البليلي

جموع الملايين التي حضرت للمشاركة في فعاليات الإحتفال بالمولد النبوي الشريف علية وعلى ألة أزكى أفضل الصلاة والتسليم ذلك الخروج المشرف والقوي لإستعادة الهوية العربية المحمدية الإيمانية الإسلامية وتأمين أرض وإنسانآ تحت وطأة العدوان والحصار والتجويع والحروب الداخلية الممنهجة والإستعمار وإستمرارية تنفيذ المخططات الصهيوبريطأمريكي بكل مافي تلك الجرائم والمجازر والدمار من مأسي.

رغم كل ماأسلفنا وعلاوة على كلمة السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله علية
التي ألقاها وسمعها ووعا لها جموع تلك الملايين من اليمنيين.

لاشك أن ذلك كان له وقع كبير لدى حكام وقادة أنظمة الطغيان مما يستدعي عليهم إعادة حساباتهم وقراراتهم بشأن اليمن كما لاننسى ما خرج به المحليين السياسيين والإقتصاديين والعسكريين والمفكرين ورجال الدين في تحليلاتهم التي لاشك ستؤثر في حسابات ومخططات دول تحالف العدوان والمجتمع الدولي والقرارات المستقبلية لمجلس الأمن و…… إلخ .

لذلك لايستوجب علينا كيمنيين بشكل خاص وشعوب عربية وإسلامية بشكل عام أن ننجر في كل كتاباتنا وإطروحاتنا مايخدم السياسات المعادية إعلاميا وديني وسياسيا وإقتصاديا وإجتماعيآ وفكريا وثقافيآ من خلال مايروجون له من تضليلات وأكاذيب وأخبار من مجملها وأهدافها مساعيهم لحرف بوصلة وقع الإنتصارات ونتائج وفعالية قوة الرسائل التي تم توجيهها في المولد النبوي الشريف وكلمة السيد القائد للفت الأنظار إلى أمور أخرى نتداولها ونناقشها ونشاركها وننشرها وجعل من أنفسنا أبواق ومستهلكين لكل منتجات العدوان سواء كانت كمالية أوإعلامية أو سياسية أو اقتصاديه أو ثقافية …إلخ .

بل يجب علينا أن كل ما ألفا يمر علينا مرور الكرام

و لا ندع كلمة السيد القائد العلم والمطالب المشروعة للشعب اليمني التي دعاء إليها من خلال الرسائل التي وجهها الى شعوب العالم والى دول تحالف العدوان والى المجتمع الدولي تمر دون الإستفادة منها بما فيها رفد الجبهات بالمال والرجال .

كما لا نجعل من تلك الإحتفالية وتلك الحشود المليونية التي حضرت حبآ وإمتنانآ وعزة وشموخا وإنتمائآ لسيد الخلق والبشرية والدين الإسلامي لإستعادة الهوية المحمدية الإسلامية وفي صد ومواجهة العدوان وكل أصناف الطغيان وأنظمتة الإستكبارية الإستعمارية من جانب ومن جانب أخر مد الأيادي البيضاء, لإستمالة وإستعادة المغرر بهم إلى جادة الصواب .
وتوجيه الخطاب الثقافي والتوعي نحو من مازال في غياهب التغييب والتجهيل ولكل من جعل منهم العدوان معاول للهدم والتخريب والتخريب وأصبحوا أدوات للعدوان تنفذ مخططاتها وجرائمها على بني جلدتهم اليمنيين ….