الأخبار المحلية

رفض مبادرة المبعوث الأممي.. من يعرقل مساعي السلام في اليمن ؟!

رفض مبادرة المبعوث الأممي.. من يعرقل مساعي السلام في اليمن ؟!

الجديد برس

أعلنت حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي عدم قبولها واستجابتها للجهود والخطوات التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث ضمن مساعيه الرامية الهادفة إلى إحلال السلام في اليمن.
وأكد وزير الإعلام في حكومة هادي معمر الإرياني، عدم قبولهم لأي صيغة بخصوص إدارة ميناء الحديدة، غربي اليمن، لا تضمن تسليمها لهم، بالإضافة إلى انسحاب قوات صنعاء من مدينة الحديدة حد زعمه.
واوضح الارياني عدم استجابتهم للعقد المشاورات المزمع انعقادها في دولة السويد مشترطا العودة إلى ما نصت عليه القرارات الدولية، وفي مقدمتها القرار 2216″, رغم المبادرة التي قدمها رئيس الثورية العليا التابعة لأنصارالله محمد علي الحوثي والتي تفضي إلى وقف إطلاق الصواريخ على السعودية والإمارات؛ “بغية التوصّل لسلام عادل”، ولـ”إسقاط أي مبرّر لاستمرار العدوان”. حسب قوله
وقال محمد علي الحوثي، في بيان سابق: “نعلن عن مبادرتنا بدعوة الجهات الرسمية اليمنية إلى التوجيه بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على دول العدوان الأمريكي السعودي والإماراتي وحلفائها في اليمن”
وأشار الحوثي إلى أن ذلك جاء “بعد التواصل مع المبعوث الدولي (إلى اليمن، مارتن غريفث)، وطلبه إيقاف الصواريخ والطائرات المسيّرة، وإثباتاً لحسن النوايا وتعزيزاً للتحرّكات والجهود الرامية لإحلال السلام”.