المقالات

#سياسة_الخيانة_ورجولة_الفساد في قاموس عفاش .. #حافظ معياد أنموذجا … #لزمان_و_عبدالملك

الجديد برس : رأي

محمد علي العماد
 
سمسار آل عفاش حافظ معياد بعد أن أوصل الدولار إلى 900 ﷼ ،تم تعيين رئيس وزراء لعدن معين عبد الملك رجل السفير السعودي وتم تجميد الصلاحية الواسعة للجنة الاقتصادية المفروضة من بن دغر على هادي.
وبعد ذلك قام رئيس الوزراء د/ معين بالعمل مع د / محمد زمام محافظ البنك المركزي لعدن وبتوجيه من قيادات التحالف وبالتحديد أمريكا بعد الضغوطات الدولية على السعودية بإيقاف حرب اليمن الكارثية اقتصادياً وإنسانياً على أكثر من 25 مليون .
وكانت أولى الخطوات توجيه أمريكا بفتح الوديعة السعودية التي منعت الإمارات خلال الفترة السابقة استخدامها ،كما منع الإماراتي أيضا صرف الرواتب بحسب تصريح وزير داخلية هادي الميسري قبل أشهر.
وكانت الخطوة التالية أنه تم الاتفاق خلال الأيام القادمة على إعادة تصدير النفط التي كانت الإمارات قد منعت تصديره في الفترة السابقة والى قبل أسابيع ،وتلك العوامل كانت سبباً في عدم استنزاف الوديعة والبدء في التصدير وهذا يوضح بأن كل تلك الخطوات خارجية ،وأما مصفوفة حافظ معياد عفاش التي تم تنفيذها منذ أشهر فكانت سبب ارتفاع العملة وخدمت التحالف في توقيف ميناء الحديدة عبر الفرض على التجار توريد أموالهم إلى مركزي عدن فقط.
واليوم بات واضحا أن سمسار آل عفاش كان أداة للتحالف ينفذ ما رفض هادي تنفيذه ولهذا تم توكيل المهمة الاقتصادية اليوم لرجلي هادي والسعودية زمام وعبد الملك.
والغريب وعلى الرغم مما تم توضيحه يحاول إعلام العفافيش وسماسرتهم امتطاء الموجة كما كانوا يعملون في صنعاء قبل سقوط مشروع زعيمهم.
فعندما كانوا يرون الجبهات صامدة يوعزون ذلك لمخزون عفاش ورجال الحرس وعندما تتراجع أي جبهات يتعللون لو أن الزعيم من يقود المعركة كان الوضع غير، وفي الوقت نفسه صرح الخارج لصالح ( موقف صنعاء الدولي ) أن يخرجوا أبواقهم كي يقولوا : ( شوفوا سياسة وعلاقة عفاش الدولية ،مخزون عفاش يعجبك ) وإن صرح الخارج عكس ذلك تسمع تلك الأبواق تخرج تقول شوفوا كيف ابن فليته خرب كل شيء ، وكذلك في الاقتصاد وإدارة الدولة كانوا يتوهمون أن الأمور لصالحهم وأخرجوا أبواق عفاش ( مخزون عفاش يعجبك ) وإن كانت الأمور عكس ذلك قلبوا ظهر المجن وقالوا شوف أين أوصلونا متعلمو ٢٠١١م و ٢٠١٤ م.
بالأخير هذا نموذج لما كان قبل عام يا شعب كذبوا عليه 33 عاما ولم نتكلم كيف باع عفاشهم الإصلاح في الجنوب وكيف باع الجنوبيين للإصلاح وكيف قتل قيادات الناصريين بعد غدر عفاشهم وكيف قتل الحمدي ،وما قصة الدولار إلا نموذجا للعمالة ولن تكون الأخيرة فالخيانة سياسة والفساد رجولة في قاموس زعيمهم وسماسرته ، ولا نستغرب ذلك من عميل وخائن جعل من سيف بن ذي يزل رجلا وطنيا لأنه أدخل الفرس لليمن والحمدي قاتلا ونسونجيا لأنه لم يبع الوطن…
 
نموذج لمعياد نسخ موقف زمام وتروجيه للإعلام بان الموقف له مع انه 👇🏻