الأخبار المحلية

وجه تحذير هام للشعب اليمني.. رئيس وفد صنعاء يكشف عن الجهة التي ستتولى إدارة الحديدة والملف الامني..!

وجه تحذير هام للشعب اليمني.. رئيس وفد صنعاء يكشف عن الجهة التي ستتولى إدارة الحديدة والملف الامني..!

الجديد برس : متابعة خاصة

أكد رئيس وفد حكومة صنعاء، محمد عبدالسلام، أن السلطات المحلية القائمة حالياً في محافظة الحديدة، هي السلطات الرسمية، التي ستتولى إدارة المحافظة وتشرف على الملف الأمني بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وقال عبدالسلام، في حوار اجرته معه قناة المسيرة الفضائية، أن :”السلطات المحلية القائمة هي السلطة الرسمية وهي من تشرف على الملف الأمني بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأوضح عبدالسلام، أن اتفاق الحديدة سيكون من مرحلتين الأولى هي وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الغازية التي وصلت لأطراف المدينة، والمرحلة الثانية هي إيقاف المظاهر العسكرية فيها وعدم وجود تهديد على المدينة من أي طرف.
وإشار عبدالسلام، إلى أنه تم الإتفاق خلال مشاورات السويد على إنسحاب الغزاة من المناطق التي تقدموا فيها جنوبي محافظة الحديدة، بشكل كامل، وإزالة كافة المظاهر المسلحة للجيش واللجان الشعبية.

وقال رئيس وفد حكومة صنعاء محمد عبدالسلام إلى أن لا مؤشرات على ذهاب دول التحالف لوقف الحرب، مشددا على الشعب اليمني أن يكونوا على مستوى عالٍ من اليقظة والحذر وتحديداً في جبهات الحديدة وتعز، وأن عليه أن يقدم دعماً كبيراً لقوات صنعاء في الجبهات، مؤكداً أن من صمد في مواجهة تحالف العدوان لأربع سنوات من 17 دولة، قادر على الوصول للانتصار المشرّف.” حسب قوله ”
ولفت عبدالسلام بالقول “حواراتنا الحقيقية كانت مع المجتمع الدولي لا مع وفد الرياض، ولم نرفض الحوار بشكل مباشر مع وفد الرياض، والحوار المباشر هو الأصح”، منوها إلى أن “المجتمع الدولي تفاوض مع وفدنا لا مع بلدان أخرى”.
وفيما يخص الحديدة وميناءها، أكد عبدالسلام أن وفد صنعاء حرص على تجنيب الحديدة أي عمليات عسكرية وقدم مبادرات عديدة، مبينا أن الأمم المتحدة لم ترفض الدور الإشرافي على ميناء الحديدة الذي قدمه الوفد سابقاً لكن بريطانيا وأمريكا هم من رفضوه.
وأوضح أن “المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة هي وقف العمليات العسكرية وانسحاب القوات الغازية التي وصلت لأطراف المدينة، وثاني مرحلة من اتفاق الحديدة هي إيقاف المظاهر العسكرية فيها وعدم وجود تهديد على المدينة من أي طرف، واتفقنا على انسحاب الغزاة من جنوب محافظة الحديدة بشكل كامل، وإزالة المظاهر المسلحة لقواتنا”.
وبيّن أن “السلطات المحلية القائمة حالياً ستكون هي السلطات الرسمية في الحديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وهي من تشرف على الملف الأمني، وأن القوات التي ستعمل في موانئ محافظة الحديدة هي قوات الأمن المحلية، وفي حال استمروا في المعارك بالحديدة فالشعب اليمني جاهز للمواجهة”.
وشدد عبدالسلام على أن “الخط الواصل بين صنعاء والحديدة والخطوط الآخر إلى تعز وصعدة يجب أن تكون آمنة وغير مستهدفة إطلاقاً”.
واعتبر عبدالسلام أن “إيقاف العمليات العسكرية في الحديدة وتحرير الأسرى هو انتصار للشعب اليمني والإنسانية”.
كما أوضح أن “أحد بنود الإطار العام المقترح هو وضع حد نهائي للأعمال العسكرية في اليمن لكن الطرف الآخر رفض”.
وكشف عبدالسلام أن “لدينا تقارير دقيقة تثبث وجود القاعدة وداعش في جبهات القتال”
وبشأن مطار صنعاء والرواتب قال عبدالسلام إن “قرار العدوان إغلاق مطار صنعاء قرار سياسي من أجل معاقبة الشعب اليمني، وليس لأنه غير مؤهل”.
وتابع: اتفقنا فنياً وإدارياً أن تذهب الإيرادات كلها إلى الرواتب، والجانب اللوجستي في صنعاء هو الأفضل في البلاد.
وأكد أن “الأمم المتحدة أمام خيارين بالعملية السياسية، إما البدء من الصفر أو الانطلاق من مسودة الإطار العام التي قُدمت”.
وكانت مفاوضات السويد اختتمت اليوم، على أن تبدا المشاورات المقبلة نهاية يناير القادم.