المقالات

المقاتلون لا يفرطون بالسيادة

المقاتلون لا يفرطون بالسيادة

الجديد برس : رأي

مختار الشرفي

قوات اليونيفل التابعه للامم المتحده منتشرة فيما يعرف بالخط الازرق على امتداد الحدود بين لبنان و الاراضي الفلسطينية المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي ، و يتمركزون داخل الاراضي اللبنانية بعد قرار اممي انهى عدوان اسرائيل على لبنان في العام 2006 في حرب انتصر فيها حزب الله و اذل بها اسرائيل و دمر و ما يزال يدمر هيبة اسرائيل و جيشها الى اليوم ، فما هو الضرر الذي ألحقه انتشار قوات اليونيفل في الحدود اللبنانية الجنوبية بحزب الله ؟
 
المواجهة ايضا في الحديدة هي مع قفازات اسرائيل ، و الاتفاق تم من موقع قوة مع الامم المتحده في السويد ، و وفقا لرؤية انصار الله و بشروطهم لتجنيب الحديدة الدمار و اهلها القتل و التشرد ، و لم يكن الاتفاق مع اسرائيل او او قفازها السعودي او اي دولة معتدية ، و ليس لعملاء العدوان ان يرفضوه ، و من يحمي اليونيفل جنوب لبنان هو حزب الله الذي يرسل مقاتليه لترك علامات على مؤخرات الجنود الاسرائيلين و هم منهمكون في مراقبة الحدود مع لبنان ، و آخر العلامات كانت في الرشاشين المفقودين من الجيش الاسرائيلي و التي انتزعها رجال حزب الله من فوق مدرعات الاسرائيلي و غادروا ليتركوا الاسرائيلي يتعرق و يتحسس مكان الركله ..
 
سيادة لبنان لم تمس إلا بوجود حكومات عميلة و عملاء و خونه يفرطون في سيادة لبنان من داخل بيروت و من قصور الحكومة اللبناسعوديه .. اما رجال الله فهم من يمنعون أن تصبح لبنان مكان ” يتبوء ” فيه الاسرائيلي ، و من شاف مسرحية الزعيم ل عادل أمام يعرف أيش معناة ” يتبوء ” و يعرف أيش معناة ” الزعيم ” ..
 
أنصار الله هم من سيحمي الامم المتحده و فرقها العامله في الميناء مثلما يحمون الحديدة و أهلها ، و لولا ضمان انصار الله بتوفير الحماية لفريق الامم المتحدة لما كانت الامم المتحده قبلت بلعب هذا الدور .. فلا اليونيفل و لا غيرها يملكون قدرة تعطيل السيادة في بلد فيه رجال و احرار و مقاتلون كأنصار الله ، و لهذا البلد و هؤلاء الرجال قائد بحجم السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي ..