الجديد برس: متابعات
عادت الطفلة اليمنية “بثينة الريمي”، أمس الخميس 20 ديسمبر/كانون أول 2018، إلى العاصمة صنعاء.
وتأتي عودة الطفلة بثينة ضمن اتفاقية تبادل الأسرى و المعتقلين و المختطفين و المخفيين قسريا التي تم توقيعها قبل محادثات السويد.
ونشر عبد القادر المرتضى رئيس اللجنة الوطنية للأسرى بصنعاء و عوض وفد صنعاء المفاوض في السويد، صورة مع الطفلة بثينة، اليوم الجمعة، عقب عودتها إلى صنعاء.
وقال المرتضى أن الطفلة بثينة الريمي تعرضت لجريمة مركبة، فبعد أن قتل التحالف السعودي كل أفراد اسرتها، قام باختطافها مع عمها و أفراد اسرته و وضعهم تحت الإقامة الجبرية، ثم قاموا بسجن عمها لمدة ستة أشهر في أحد السجون السعودية بسبب رفضه بيع قضية بنت أخيه.
وتابع: بعد أن قدمنا أسمائهم في كشوفات الأسرى و المعتقلين و المختطفين في محادثات السويد شعرت السعودية أنها أمام فضيحة مدوية فاضطرت لإطلاق سراحهم قبل موعد التبادل.إن شاء الله ستكون بثينة وعمها وأفراد إسرته أول المحررين وفي القريب العاجل سنفرح جميعا بتحرير جميع الأسرى والمعتقلين..و استدرجت بثينة و عمها إلى مناطق التماس في محافظة الضالع، بهدف علاجها، غير أنه تم نقلها و عمها إلى عدن، و منها إلى السعودية، قبل أشهر.