الجديد برس : خاص
أفاد مصدر مطلع، عن مغادرة عدد من القيادات العسكرية والميدانية، الموالية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، من مدينة مأرب، عقب سقوط كبرى مديريات المحافظة بأيدي مقاتلي الحوثي
وأوضح المصدر، في إتصال هاتفي مع محرر “الجديد برس”، أن عدد من القيادات العسكرية التابعة لحزب الإصلاح، بدأت منذ صباح يوم أمس الخميس، بمغادرة القصر الجمهوري والمجمع الحكومي في مدينة مأرب.
وأكد المصدر، أن مغادرة القيادات العسكرية من مأرب، جاء بموجب توجيهات عسكرية من الجنرال علي محسن الأحمر، بالتزامن مع سقوط مديرية صرواح بأيدي مقاتلي الحوثي، والتي تعتبر كبرى مديريات المحافظة.
ووفقاً للمصدر، فقد شوهدت 6 سيارات مدرعة، وعدد من الأطقم العسكرية، تحمل على متنها عدد من القيادات ومرافقيهم، أثناء مغادرتهم القصر الجمهوري في مأرب إلى منفذ الوديعة حيث يتواجد الجنرال علي محسن.
ويرى مراقبون، أن قرار سحب القيادات العسكرية من مدينة مأرب، يعبر عن حالة الارتباك وانهيار المعنويات التي تعيشها قوات هادي والاصلاح في معارك مأرب ، خاصةً بعد مغادرة عدد من القيادات الميدانية في صفوفهم خلال الساعات الماضية .
هذا وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، اليوم الجمعة، عن تمكن قواتهم من استعادة 90 بالمئة من مديرية صرواح في محافظة مارب.
وقال العميد سريع في بيان عسكري إن قوات صنعاء ” الحوثيين” نفذت عملية هجومية نوعية ناجحة في مديرية صرواح أسفرت عن “تطهير وإحكام وإحكامُ السيطرةِ على السلسةِ الجبليةِ الواسعةِ والمواقعِ والتبابِ التي كان العدوُّ ومرتزقتُهُ قد تقدموا فيها وسيطروا عليها خلالَ عامَي 2016 و 2017م بمساحةٍ تُقدّرُ بأكثرَ من 34 كيلو متر مربع” حسب قوله.