الجديد برس : متابعة اخبارية
عبر مسئولون في السعودية عن خشيتهم من ثورة شعبية تطيح بالنظام الحاكم في السعودية دون أن تخلو المخاوف من التوظيف الديني لأي تحرك قادم واعتباره مخالف للإسلام.
وفي السياق ذاته حذر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، من ثورات يستغلها من وصفهم بدعاة الفتنة للاستيلاء على الحكم، معتبرا أن بلاده تواجه هجوما من “أعداء الإسلام” وذلك في سياق تبريره لمواجهة أي تحرك شعبي قد يسقط آل سعود..
وكانت حركات المعارضة في السعودية قد أعلنت في الثامن من هذا الشهر أن نظام آل سعود أصبح هدفًا مشروعًا للمقاومة الشعبية في الجزيرة العربية بسبب ما يرتكبه من جرائم وانتهاك للأعراض.
وقال آل الشيخ، في كلمة ألقاها في الحفل الختامي للمشاركين في ملتقى المكاتب التعاونية الأول ” تحصين وتطوير” بالرياض، إن “المملكة العربية السعودية تواجه في الآونة الأخيرة هجوما ظالما من أعداء الإسلام بجميع أسمائهم وصفاتهم ومعتقداتهم”.
وأشار الوزير السعودي، حسبما نقلته عنه وكالة “واس” الرسمية في المملكة، إلى أن “هذا تحرك ضد النظام من أعظم الذنوب وأعظم الجرائم التي تقترف في حق أبناء الإسلام بل في حق الإسلام نفسه”، حد زعمه.
وحذر آل الشيخ في ختام كلمته من الثورات الشعبية ووصفها بالكذب والزور والبهتان ومنها ثورات الربيع العربي وقال إن” الثورات السامة المهلكة للإنسان العربي المسلم، والخراب والدمار للبلاد والعباد والأخضر واليابس”.
كما اعتبر أن “السماح لدعاة الفتن والشر والمتاجرين بعواطف الشعوب يؤدي إلى التشريد والقتل والدمار والخراب للأوطان دون فائدة أو نفع يعود على الشعوب والأوطان في الدين أو في الدنيا.
يشار إلى أن النظام السعودي يقف وراء دمار سوريا والعراق واليمن ويعمل حاليا على تغيير النظام في إيران وتأجيج الفتنة في لبنان ناهيك عن ارتكابه الآلاف الجرائم بحق النساء والأطفال في اليمن خلال أربعة سنوات من عدوانه الهمجي.