الجديد برس: متابعة خاصة
قال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع أن أحد أعضاء فريق نزع الألغام التابع للجنة التهدئة قتل ظهر اليوم 29يناير2019 في الحديدة جراء إصابته في جنوب غرب كيلو 16 اثناء تواجد ضباط الفريق الاممي وضباط الارتباط في المكان لفتح الطريق من كيلو 13 باتجاه مطاحن البحر الاحمر.
وأكد العميد سريع أن قوات التحالف واصلت خروقاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة بشكل مكثف رغم تحركات ضباط الفريق الاممي وضباط الارتباط في اللجنة المشتركة ومعهم فريق نزع الالغام لفتح الطريق ما أدى الى إصابة عضو فريق نزع الألغام المساعد مهندس محمد فؤاد محمد العذري بإصابة بليغة حيث تم اسعافه الى المستشفى لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وأوضح متحدث قوات صنعاء إن استمرار خروقات التحالف تكشف حقيقة نواياهم وعدم جديتهم في تنفيذ التزاماتهم التي وقعوا عليها في السويد واستخفافهم الكبير بالفريق الأممي الذي كان متواجدا في المكان للإشراف على فتح الطريق.
ودعا العميد سريع ، الأمم المتحدة والفريق الأممي الى تحمل مسئوليتهم إزاء الخروقات المستمرة للتحالف في الحديدة ، ودعاهم إلى إدانة تلك الخروقات وإعلان الطرف الآخر باعتباره طرفاً معرقلا لاتفاق السويد.
هذا وبثت قناة المسيرة الفضائية، في نشرتها الرئيسية، اليوم الثلاثاء، مشاهد توثق لحظة قيام مسلحي التحالف، باستهداف فريق نزع الألغام بحضور لجنة التنسيق الأممية في الحديدة.
وأظهرت المشاهد، لحظة تعرض فريق نزع الألغام، لإطلاق نار من قبل مسلحي التحالف، اثناء قيامهم بفتح الطريق أمام لجنة المراقبين في منطقة كيلو 13 بالحديدة، ما أسفر عن استشهاد عضو الفريق المهندس أحمد العذري.
إلى ذلك قال عضو وفد حكومة صنعاء المشارك في مشاورات السويد، سليم المغلس، أن خروقات التحالف واتباعهم لوقف إطلاق النار في الحديدة، تتم بحضور رئيس لجنة التنسيق الأممية باتريك كاميرت.
وأوضح المغلس في تصريحات إعلامية، أن استهداف فريق نزع الألغام من قبل أتباع التحالف، الذي أسفر عن استشهاد أحد اعضاء الفريق، تمت بالقرب من رئيس لجنة المراقبين الأممين باتريك كاميرت.
وأكد أن سكوت وصمت الامم المتحدة في هذه الحالة غير مبرر وغير منطقي ، حيث وذلك يوفر الغطاء للتحالف ويشجعه على الاستمرار في عرقلة الاتفاق والسعي الى افشاله بل والانقلاب عليه والتوجه نحو التصعيد.
وإشار المغلس، إلى ان استمرار صمت الأمم المتحدة، بعد جريمة استهداف فريق نزع الإلغام بالقرب من كاميرت، سيؤثر سلبا على ثقة الطرف الوطني بالامم المتحدة و مدى جديتها في تنفيذ الاتفاق.