الجديد برس : وكالات
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن السعودية تقوم بعرض أطفال كانوا يقاتلون مع القوات الموالية لها على أنهم من الأطفال الذين جندهم الحوثيون.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن العاملين في مركز الملك سلمان لتأهيل المجندين الأطفال أوقفوا مقابلة كان يجريها فريق الصحيفة أثناء زيارته برفقة مسؤولين سعوديين للمركز الكائن في محافظة مارب وذلك بعد أن أصرت السعودية على الصحيفة أن تزور المركز للرد على تقرير سابق نشرته الصحيفة وأكدت فيه تجنيد التحالف لمرتزقة سودانيين أطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل الذي تم إيقاف المقابلة معه قال إنه قاتل إنه قاتل من أجل القوات المدعومة من السعودية ، وليس الحوثيين.
ونوهت الصحيفة إلى أن السعودية تستخدم هذا المركز لأعمال دعائية حيث تستقدم قائمة طويلة من المنظمات ووسائل الإعلام الإخبارية الغربية لسماع الأطفال يتحدثون عن ما تسميه انتهاكات الحوثي.
ولفتت إلى أنه قابلت الطفل الذي منعت من اللقاء معه في المركز في مكان آخر وقال لها إنه كان في السادسة عشرة من عمره ، وجُند في الخامسة عشرة مع قوات التحالف.
فيما اعترف مدير المركز عبدالرحمن القباطي في وقت لاحق بأن القوات الموالية للتحالف تجند الأطفال.. زاعما أن ذلك شكلا من أشكال الدعم لأسرة جندي ميت ليقوم بتجنيد ابنه الصغير.
وقال القباطي:”إنها مشكلة كبيرة في اليمن ، الطفل ليس سوى طفل حتى سن 12 ، ثم يصبح رجلاً. يفكر المجتمع بشدة بالأطفال الذين يحملون السلاح “.
وكانت صنعاء قد سلمت إلى الصليب الأحمر الدولي في شهر أغسطس 2018 31 طفلا وقعوا في يدها أثناء قتالهم إلى جانب قوات الشرعية.
