الجديد برس : وكالات
قال وزير الخارجية البريطاني إنه سيدعو جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحكومة هادي لتسريع عملية إعادة الانتشار بالحديدة.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت، السماح لفريق من منظمات الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي برئاسة رئيس لجنة تنسيق إعادة الإنتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، بالمرور من مناطق سيطرتها في مدينة الحديدة إلى مطاحن البحر الأحمر، للإطلاع على حجم الأضرار التي تعرضت لها جراء قصف مدفعي تعرضت له في 24 يناير/كانون الثاني المنصرم.
وكان وزير خارجية حكومة هادي، خالد اليماني، قال إن الفشل في تنفيذ اتفاق الحديدة سيعيد الوضع إلى المربع الأول وسيقلل من فرص تحقيق السلام.
وكان من المفترض أن تبدأ يوم الاثنين الماضي عملية تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات في الحديدة، التي تتضمن انسحاب “أنصار الله” من مينائي الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كم، يقابلها انسحاب قوات هادي المدعومة من التحالف من مثلث كيلو 7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر 1كم.
إلا أنه تأجل تنفيذ تلك الخطوة بعد طلب المسؤول العسكري المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، اجتماعا بين المرحلتين، بحسب الحوثيين.
وتتضمن المرحلة الثانية انسحاب “أنصار الله” من ميناء الحديدة والمواقع الحرجة.
وتربط حكومة هادي تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بالاتفاق الشامل على كافة البنود المتضمنة إعادة الانتشار والانسحاب وإدارة الموانئ والسلطة المحلية والقوات المحلية وتنفيذها بشكل كامل.
وتوصل الطرفان، الحوثيين وحكومة هادي، لاتفاق في السويد نهاية العام الماضي يقضي بإعادة انتشار القوات في الحديدة ووقف إطلاق النار في تعز وتيسير وصول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.