الجديد برس |
قالت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) إنها تعزز قدراتها الصاروخية وأن قواتها مستعدة لمهاجمة الرياض وأبوظبي في حالة انتهاك اتفاق للسلام بوساطة الأمم المتحدة في مدينة الحديدة الساحلية.
وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثيين، في مؤتمر صحفي، إن الجماعة لديها “مخزون من الصواريخ” وبإمكانها قصف السعودية والإمارات في الوقت الذي تحدده القيادة العسكرية.
وقال سريع: “المعلومات الاستخباراتية تؤكد وجود نوايا عدوانية ضمن عملية تصعيد عسكري للعدو في الحديدة وهناك رصد دقيق لتحركات العدو وسيتخذ الجيش كافة الإجراءات المطلوبة والمناسبة”.
وقال سريع إن طبيعة الصراع، تجعل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة “ضمن الخيارات الاستراتيجية” والرد الوحيد على الضربات الجوية التي ينفذها التحالف بقيادة السعودية.
وخلال المؤتمر عرض المتحدث باسم القوات المسلحة في صنعاء صورا ومشاهد جوية للمرة الأولى لعملية رصد نوعية نفذها سلاح الجو المسير في العمق السعودي.
وأظهرت تلك المشاهد محطة الشْقيق لتحلية المياه وتوليد الكهرباء شمالي جيزان السعودية ضمن قائمة بنك الأهداف الـ300 التي أعلن أن الجيش واللجان باتوا يمتكلونها، وفقا لتلفزيون الميادين.
وقال العميد يحيى سريع: “أصبح لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو، مؤكداً أن”دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية بإضافة 300 هدف عسكري”.