الجديد برس |
حذر قائد جماعة أنصارالله “الحوثيين”عبدالملك بدرالدين الحوثي دول “التحالف” من أي تصعيد في مدينة الحديدة، متوعدا برد يطال عمق دول العدوان (السعودية والإمارات).
وقال الحوثي في خطاب متلفز له أمس بمناسبة مرور أربعة أعوام من الهجوم على اليمن “لن تبقى نتائجه فقط على محافظة الحديدة بل سيمتد إلى عمق تلك الدول التي تشرف وترعى هذا العدوان وتنفذ هذا العدوان”.
ولفت إلى أن الاتفاق الذي تم بشأن الحديدة كان ضمن السياق الإنساني ولم يكن ضمن الملف السياسي، متسائلا: فلماذا يريدون تسييسه؟، مجددا التأكيد على التزام جماعته بتنفيذ اتفاق السويد “لكن الاتفاق على حقيقته وليس الذي تريده من وصفها بقوى العدوان عبر التلبيس المتعمد على بنوده.
وقال إن الأمم المتحدة تجاهلت حصار “قوى العدوان” لمدينة الدريهمي في الحديدة وبقيت تتفرج على الحصار الجائر.
وأضاف إن اتفاق الحديدة كان واضحًا بكل بنوده وجوهره يقوم على استلام الجهات المحلية الرسمية للمناطق المتفق عليها وأنه نص على أن يكون للأمم المتحدة دور رقابي على موانئ الحديدة التي تخضع لسيطرة الجهات الرسمية في صنعاء.
وأكد أن اتفاق السويد لم يبنَ على أن يكون هناك دور إداري وأمني في الحديدة لطرف آخر غير الجهات الحكومية، مستدركا بالقول” الأعداء يسعون لجعل الاتفاقيات سبيلا لاحتلال البلد، وإذا فشلوا في هذا الأمر يتجهون لإفشال الاتفاق كاملًا”.
وكان أوضح أن الحماية السياسية الأمريكية للعدوان والتأييد الإسرائيلي له لا يعطي شرعية للعدوان وأنه لا يملك أي شخص في الدنيا حق مصادرة بلاده وإباحة دماء أبناء شعبه للمحتل، مؤكدا “لا شرعية للعدوان وما يرتكبه من جرائم، ولا شرعية للاحتلال في أي محافظة”.
وذكر أن وحشية وجرائم التحالف والتهرب من الاتفاقيات تكشف حقيقة تحالف العدوان وأن الهدف الحقيقي للعدوان هو الاحتلال والسيطرة على البلد.