الجديد برس : متابعات
في هذه الملف الصحفي، الذي ننقله لكم سنستعرض فصولاً من الخطوات التي قام بها الإخوان المسلمون لإكمال سيطرتهم على تعز، مع تقديم خارطة عسكرية وسياسية للمواقع التي نجحوا في الاستيلاء عليها، كما سنستعرض وسائلهم في الاستيلاء بدءاً من السيطرة العسكرية، واستخدامهم للجهاز الأمني السري، وتجنيدهم للخلايا الإرهابية، وعلاقتهم بها، وملفات أخرى
1- تربية الجيش على منهج داعش:
عملت جماعة الإخوان المسلمين، عبر ذراعها السياسية (حزب الإصلاح)، على تعيين مجند مدني كمسؤول للتوجيه المعنوي في قيادة محور تعز، ومنحته رتبة “عقيد”، نتيجة نفوذها داخل المؤسسة العسكرية، والتي سيطرت عليها عبر لوبي كبير من الإخوان، بقيادة الفريق علي محسن الأحمر.
مسؤول التوجيه المعنوي في محور تعز هو التربوي يحيى الريمي، الذي أصبح عقيداً بقدرة قادر، فمع تشكيل الجيش في تعز تم منحه رتبة “عقيد”، كما تم تكليفه بقيادة القطاع الثاني في اللواء 22 ميكا، قبل أن يتم تعيينه على رأس التوجيه المعنوي في قيادة محور تعز.
هو واحد من أهم وأخطر الشخصيات الإرهابية في اليمن، والمرتبطة بقيادات داعش، كما أن ولده “عبدالله” لايزال قيادياً في تنظيم داعش إلى الآن، بالإضافة إلى قرابته مع القيادي الشهير في التنظيم الإرهابي قاسم الريمي، كما أن له ارتباطاته الخارجية بعدد من الدول الداعمة للإرهاب، وفي مقدمتها قطر.
يشرف يحيى الريمي على أكثر من 700 فرد من أعضاء جماعة الإخوان (حزب الإصلاح)، تم منحهم أرقاماً عسكرية في صفوف الجيش، وتحت مسمى “التوجيه المعنوي”، وتتمثل مهمتهم بتنفيذ مهام الذباب الإلكتروني التابع للجماعة، والذي يتلقى تعليماته من الأحمدين (أحمد عثمان، المسؤول الإعلامي لحزب الإصلاح بتعز – أحمد المقرمي، المسؤول السياسي لحزب الإصلاح بتعز).
ومؤخراً، قامت دائرة التوجيه المعنوي في قيادة محور تعز، بتوزيع بعض أدبياتها على الألوية العسكرية، متضمنة لأفكار داعش، ومصبوغة بالخطاب الديني، بعيداً عن الخطاب الوطني، كما انتشرت مقاطع فيديو لمناورات عسكرية مصحوبة بخطابات جهادية.
*- المصدر المدونة اليمنية