الأخبار المحلية

عاجل.. زعيم أنصارالله ” الحوثيين ” يكشف عن الفاجعة والخبر الصادم الذي تلقاه

عاجل.. زعيم أنصارالله ” الحوثيين ” يكشف عن الفاجعة والخبر الصادم الذي تلقاه

الجديد برس : متابعة خاصة

تعرض قناة المسيرة في هذه اللحظات على شاشتها مقابلة مع قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في حوار عام .

حيث تحدث السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اجابة على سؤال طرح عليه حول خبر مقتل الرئيس صالح علي الصماد قائلا: اغتيال الرئيس الصماد كان حدثًا مؤلمًا وصادمًا لشعبنا، لكنه كان عاملًا مهما في تعزيز صمود الشعب، والعدو لم يحقق ما كان يصبو إليه من خلال استهداف الرئيس الصماد.

واضاف قائد الثورة بالقول ” الشهيد الرئيس الصماد كان أخًا عزيزًا ورفيق درب منذ مرحلة مبكرة، وكان له إسهامات عظيمة في مختلف مراحل النضال الثوري والتصدي للعدوان.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان الحضور الجماهيري المتميز والحاشد في احتفال تدشين الصمود للعام الخامس غير غريب عن الشعب اليمني، مضيفا بالقول ” شعبنا حاضر في الساحات والميادين والجبهات منذ بداية العدوان بفاعلية وبصمود كبير وتضحيات جسيمة.

واكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ان الصمود في وجه العدوان مقارنة مع حجمه ولهذه الفترة يعتبر نصرًا لشعب اليمني، مشيرا الى ان الأزمات في المنطقة لها فترة طويلة، وطول فترة العدوان في اليمن لن يؤثر على صمود شعبنا وثباته.

واشار السيد الحوثي الى ان الشعب اليمني يؤمن بقضيته ويعي مخاطر التقصير في المعركة ضد العدوان، مؤكدا ان التوكل على الله سبحانه وتعالى هو العامل الأول في الصمود والثبات في مواجهة العدوان، وبأن الوعي الكبير لدى شعبنا تجاه حقيقة العدوان ساهم في تعزيز الصمود .

ولفت السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الى ان حجم الجرائم الفظيعة التي ارتكبها العدوان كان له أثر في استفزاز شعبنا وإثارة الغضب والحمية والعزة فيه.

وأردف السيد الحوثي :” تحالف العدوان وصل إلى أفق مسدود في هذه المعركة، ونحن أمامنا أفق مهم نتيجة صمودنا في المواجهة ” ، مضيفا ان المنطقة بكُلها تشهد مخاضًا عسيرًا وأحداثًا كبيرة مرتبطة بالتدخل الأمريكي والإسرائيلي في صناعة هذه الأحداث.

كذلك اوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان أمريكا مستفيدة من أحداث المنطقة على المستوى الاقتصادي وتحقيق مؤامراتها وأهداف مهمة بالنسبة إليها، وان الأمريكي يرغب باستمرار الأحداث في #اليمن والمنطقة ويوفر الغطاء السياسي للأنظمة التي تتحرك لتنفيذ مؤامراته.

وقال ان “تشابك الأهداف بين القوى الإقليمية واستغلال مشاكل موجودة بالفعل داخل الساحة اليمنية ساهم في تعقيد المشكلة أكثر فأكثر”.

واكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالقول “الأفق بالنسبة لنا موجود بإصرارنا على تحقيق الحرية والاستقلال والوصول إلى حرية تامة من التبعية الأمريكية والقدرة على مواجهة العدو الإسرائيلي”.

وفي السياق لفت السيد الحوثي قائلا “لو نجحت #السعودية و#الامارات في تنفيذ أجندة #أمريكا و #إسرائيل في #اليمن لكانت طامة على بقية شعوب المنطقة والخليج والعالم العربي والإسلامي”

ورأى ان نجاح السعودية والامارات في اليمن في تنفيذ الدور الأمريكي والإسرائيلي كان سيدفعهم لنقل المعركة إلى بلدان أخرى في المنطقة

وعلى الصعيد السياسي نوه الى ان الحضور في المفاوضات والحوارات إقامة للحجة وكشف للعدو وتفنيد لادعاءاته بأننا لا نريد الحل والسلام، موضحا بالقول ” العدو يحرص على إرسال المرتزقة والخونة للحضور في الحوارات ليقدم العدوان على اليمن على أنه مشكلة داخلية بين اليمنيين”

واضاف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان جمال بن عمر يشهد أمام مجلس الأمن أننا كيمنيين كنا على وشك التوقيع على اتفاق قبل حصول العدوان.

وقال ان الأمريكيون والبريطانيون وسفراء دول أخرى يشاركون في بعض الجولات التفاوضية من بعيد، لكن توجههم هو إظهار المشكلة أنها يمنية داخلية، مضيفا ” لم يدخل العدو في أي حوار بجدية للوصول إلى حلول منصفة ومنطقية للأزمة”.

وكشف السيد الحوثي ان كل الجولات الماضية كان الوفد الوطني يقدم خلالها رؤية واضحة قائمة على أساس الشراكة، والطرف الآخر كان يتعنت دائمًا.

واشار الى ان هناك تعقيدات من جانب العدوان والمرتزقة ومحاولة للتهرب من اتفاق السويد، موضحا ان اتفاق السويد قام على أساس إعطاء دور رقابي لـ الأمم_المتحدة في ميناء الحديدة وتحييد الحديدة عسكريًا مع بقاء وضعها الإداري والأمني مرتبطًا بـ صنعاء وفق القانون اليمني، وبان وجود دور رقابي لـ الأمم_المتحدة يشهد على حقيقة اتفاق السويد ببقاء الحديدة مرتبطًة بـ صنعاء إداريًا وأمنيًا.

السيد أوضح أن “تحالف العدوان حاول أن يلتف على الموضوع الإداري والأمني في #اتفاق_الحديدة، وهو يتحمل المسؤولية في إعاقة التنفيذ ”

وقال “قدمنا عروضًا لـ الأمم المتحدة بتنفيذ الخطوات الأولى المتعلقة بالموانئ، لكنها كانت تريد التأخير كي لا تظهر محرجة أمام تعنت الطرف الآخر وإظهار خطوة متقدمة لصالح الطرف الوطني” ، مضيفا ” هناك فرصة الآن لتنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق السويد والوصول إلى تفاهمات بمفهوم عمليات مرتبطة بالموانئ تعتمد على تنفيذ انسحاب أولي من الاماراتيين والخونة من بعض المناطق  “.

وبشأن ملف الاسرى قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ” ملف الأسرى إنساني بالدرجة الأولى وكنا نسعى بجهد حثيث إلى معالجته ونقدم كل العروض”، مؤكدا بالقول ” قلنا للطرف الآخر أننا جاهزون لتنفيذ اتفاق الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل أو بشكل نسبي، فلم نجد اهتمامًا منهم في هذا الملف”.