الجديد برس : متابعات
بثت قناة الجزيرة الإخبارية مساء اليوم الأحد فيلما استقصائيا بعنوان “الغداء الأخير” فتحت فيه ملف اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم محمد الحمدي في أكتوبر 2019م.
وكشف الفيلم بالوثائق والشهادات تورط كلا من علي عبدالله صالح وأحمد الغشمي في جريمة الاغتيال فيما أشار إلى معلومات عن مشاركة الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في جريمة الاغتيال وتورط سعودي رسمي.
وورد في الوثائقي شهادة لرئيس البعثة الأمريكية الأسبق إلى اليمن السفير ادوارد غنيم قوله إن السعوديين وجدوا في الحمدي وطنيا مستقلا يهدد مصالحهم ودفعوا أموالا لقبائل يعتقدون أنها ستقف معهم.
ولفت السفير غنيم إلى أن السعوديين قرروا التخلص من الحمدي لأنهم رأوه يزداد قوة.
وأضاف: معلومات بوثائق اغتيال الحمدي قد تعرض علاقاتنا مع دولة أخرى للخطر
من جهته قال الأمين العام الأسبق للتنظيم الوحدوي الناصري إن الملحق العسكري السعودي صالح الهديان شارك في اغتيال الحمدي.
وكان نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر قد كشف في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر اليوم الأحد أن الوثائق التي بحوزة صنعاء تؤكد أن “الملحق العسكري السعودي صالح الهديان هو من تولى الإشراف الفعلي من صنعاء وشارك بنفسه في اغتيال الزعيم الحمدي إضافة الى تجار ودبلوماسيين كما أن هناك دور لعبه علي بن مسلم الذي كان يتولى الملف اليمني في اللجنة الخاصة والديوان الملكي وقد زار صنعاء ضمن ترتيبات عملية الاغتيال ويتبع بن مسلم الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي كان مشرفاً على الملف اليمني بالكامل إضافة الى ولي العهد وقتها الأمير فهد بن عبدالعزيز وكذلك الملك خالد بن عبدالعزيز”.