الجديد برس : متابعات
أكد محافظ سقطرى رمزي محروس رفضه إنشاء تشكيلات عسكرية أو قوات أمنية خارج إطار المؤسسات الرسمية، وتعهد بعدم السماح بتشكيل قوات “الحزام الأمني” في المحافظة على غرار ما حدث في محافظات أخرى.
وقال محروس في كلمة ألقاها خلال اجتماع موسع لشخصيات عامة في سقطرى، امس الاثنين، إن تلك التشكيلات فرقت بين اليمنيين وأذكت الصراعات.
وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة في مارس/آذار الماضي إن سفنا تابعة للإمارات بدأت بنقل عشرات الأفراد والشباب من أرخبيل سقطرى إلى عدن، لتدريبهم في معسكرات تابعة لقواتها هناك.
وبحسب المصادر، تهدف أبو ظبي إلى تشكيل مليشيات موالية لها تحت اسم “النخبة السقطرية”، على غرار قوات الحزام الأمني في عدن، والنخبة في كل من حضرموت وشبوة.
يشار إلى أن سقطرى شهدت في مايو/أيار 2018 توترا غير مسبوق إثر إرسال الإمارات قوة عسكرية إليها.
وحينها أعربت الحكومة اليمنية عن رفضها وجود أي تشكيلات عسكرية أو أمنية في أرخبيل سقطرى على غرار قوات الحزام الأمني في عدن ومحافظات جنوبية أخرى.
وقالت الحكومة إنها ترفض أي قوات تنشأ بعيدا عن وزارتي الدفاع والداخلية، محذرة من أن تلك التشكيلات الأمنية والعسكرية “سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي”.