الجديد برس : متابعات
أعلنت حكومة صنعاء، اليوم الأحد، انها ستقوم بانسحاب أحادي من 3 موانئ، وذلك نتجية رفض التحالف العربي الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن، تنفيذ اتفاق الحديدة، ليأتي ذلك في إطار اثبات التزام صنعاء بالاتفاق، وتحفيز الطرف الآخر للانسحاب من مشارف الحديدة، والبدء بتنفيذ الاتفاق على ارض الواقع.
ونقلت وكالة رويترز عن شاهد محلي أن فرقا من الأمم المتحدة تشرف على إعادة انتشار الحوثيين في ميناء الصليف، الذي يستخدم في نقل الحبوب، بينما توجهت فرق أخرى إلى ميناء رأس عيسى النفطي لبدء تنفيذ انسحاب الحوثيين من هناك.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة في تغريدة على حسابها في تويتر أنها تقوم برصد عمليه إعادة الانتشار الاولية من جانب واحد لجماعه أنصار الله (الحوثيين) من موانئ الحديده والصليف وراس عيسى ، التي بدات اليوم ومن المقرر ان تكتمل بحلول 14 أيار/مايو 2019.
وقالت الأمم المتحدة أن صنعاء وافقت على الانسحاب من جانب واحد من ثلاثة موانئ رئيسية في الفترة من 11 إلى 14 أيار. والموانئ هي “الصليف” الذي يستخدم في نقل الحبوب وميناء “رأس عيسى” النفطي إضافة إلى “الحديدة”، الميناء الرئيسي في البلاد.
هذا ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى، السلطة الحاكمة في صنعاء، محمد علي الحوثي، إلى سبب اتخاذ قرار الانسحاب أحادي الجانب من ثلاثة موانئ رئيسية في البلاد، قائلا: “قرار الانسحاب جاء نتيجة لرفض دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائها تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي يمهد الطريق أمام السلام”.
وبين محمد الحوثي عبر حسابه في موقع تويتر: “الانسحاب يؤكد أن سبب الإعاقة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم هو دول العدوان”، مشيرا إلى أن الانسحاب سيبدأ الساعة العاشرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي.
وقدمت قوات صنعاء مبادرة للانسحاب بشكل أحادي من موانئ الصليف والحديدة ورأس عيسى وفق اتفاق ستوكهولم، وهو ما من شأنه أن يكشف جدية التحالف في تنفيذ الاتفاق ومساعيه نحو السلام، حيث كانت القوات الموالية له تتهم صنعاء بعرقلة تنفيذ اتفاق الحديدة .
وتاتي المبادرة الاحادية من صنعاء لتحفيز تنفيذ اتفاق الحديدة والتي لاقت ترحيب الأمم المتحدة، تأتي في إطار اثبات التزام صنعاء بالاتفاق، وتحفيز الطرف الآخر للانسحاب من مشارف الحديدة، والبدء بتنفيذ الاتفاق على ارض الواقع.
