الجديد برس : رأي
عبدالمجيد التركي
قد نكون فقراء، نعم.. لكننا لسنا جهلة ولا حاقدين ولا مرضى نفسيين وسلوكيين.. ولا شواذ أيضا.
لسنا مرضى سلوكيين أيها الشاذ الكهل، ولسنا بحاجة إلى مالكم لتعليمنا وعلاجنا.. اتركونا في حالنا فقط يا جار السوء.
نحن بحاجة إلى هذا الجدار العازل.. نحن بحاجة إلى نقل اليمن من الخارطة كي لا تبقى بجواركم..
عن أي جهل تتحدث يا أبا جهل؟
من هم العلماء والمخترعون والمرموقون والمخترعون والفلاسفة والشعراء والنوابغ الذين برزوا في صحراء نجد والحجاز منذ 100 عام وحتى اللحظة؟
ما زالوا يلاحقون الضب في جحوره، وينبشون التراب بحثا عن الفقع، ويتجسسون على المحارم.
أن تكون متعلما فلن تكون سفيها بهذا القدر أيها الكهل اللعين.
لم أكن لأتحدث عن منشورك الحاقد لولا أنك وصمت اليمنيين بالمرضى النفسيين والسلوكيين.. مع أن العالم يعرف ما هي اليمن وما هي مملكة آل سعود..
الشعب السعودي شعب طيب لكنه مبتلى بأمثال هذا الكهل الشاذ.. ولا أدري إن كان هناك يمني عمل لديه في صباه وأصابه بأضرار ما زال يعاني منها حتى شيخوخته!!
لن تزدهر اليمن، ولن يعيش العرب والمسلمون والكفار بسلام إلا بزوال مملكة آل سعود، وها نحن نخوض معركتنا المقدسة.. وهاهم (المرضى السلوكيون) يدوسون على ترابكم بأقدام حافية ويمرغون أنوف سادتكم في التراب، ويرقصون على دباباتكم ومدرعاتكم.. أما أنتم بكل عدتكم وعتادكم فلم تفعلوا شيئا طوال أربع سنوات سوى قتل الأطفال والنساء.. يا للعار الذي لا تتعرق له وجوهكم.
جربوا أن تعملوا استفتاء عربيا لقياس شعبيتكم بين الشعوب.. لا أحد يحبكم..
لفد أنزلنا الدهر حتى قيل: السعودية واليمن