الجديد برس : متابعات
تستمر مسلسل الاغتيالات والقتل والفوضى في مدينة عدن، ولا يكاد يمر يوم دون علمية اغتيال أو اختطاف ، حيث شهدت المدينة اليوم عمليتي قتل وانتحار انتهت بمقتل قيادي في حكومة هادي ونجليه ، في حين تعرض قيادي في المقاومة لمحاولة اغتيال.
وأفادت مصادر محلية أن شجار نشب بين اللواء أحمد صلاح الغزالي ونجله خالد في عمائر الجيش بمديرية المنصورة.
وأشارت المصادر إلى أن خلاف نشب بين صلاح و نجله خالد، وتطور الشجار إلى إطلاق خالد على والده الرصاص وبجانبه شقيقه محمود فأرداهما قتيلان.
وبحسب المصادر فإن الأجهزة الأمنية حاصرت المنزل للقبض على الجاني خالد وعند مداهمتها للمنزل وجدت الجاني خالد قد أعدم نفسه بالرصاص.
وتشير المصادر إلى أن النجل الثالث للواء الغزالي قتل في معسكرات الشرطة في مدينة كريتر في يونيو الماضي بسبب شجار مع زملاءه.
إلى ذلك نجى القيادي بالمقاومة الجنوبية بدر حسن المحسني من الاغتيال في مديرية المنصورة خلال رمي مسلحين قنبلة على سيارته في مديرية المنصورة، في حين لاذا المسلحون بالفرار.
وكان مسلحون على متن دراجة نارية اغتالوا أمس الجمعة المواطن علي عبدالرحمن البوري الباراسي، في الثلاثينات من عمره، أثناء مروره على سيارته بجولة عبد القوي في مديرية الشيخ عثمان.
وتشهد مدينة عدن فوضى أمنية وعمليات اغتيالات واختطافات وعلميات سطو على ممتلكات المواطنين والبنوك ، وسط اتهامات أبناء عدن للإمارات بدعم هذه الفوضى لتمرير أجندتها الخاصة.