الجديد برس : متابعات
قالت مصادر مطلعة في العاصمة المؤقتة عدن أن إدارة البنك المركزي ” عدن” أرسلت شيكات شهر يونيو الخاصة برواتب النازحين وموظفي الصحة والجامعات الحكومية في صنعاء والمحافظات الغير واقعة تحت سيطرة التحالف السعودي الاماراتي منذ اكثر من أسبوع، عبر الوتساب الى المعين من قبل التحالف على بنك عدن “حافظ معياد” الذي يتواجد في أحد الدول الخليجية.
واوضحت المصادر ان ادارة البنك، لم تتلقى أي رد منذ الخميس الماضي وحتى يومنا هذا الخميس، لحظة كتابة الخبر.
واتهمت ادارة بنك عدن وكل مسؤولي ما يسمى بالشرعية بعدم قول الحق وختراع حجج واهية، فمرة تعطل نظام البنك المركزي، وأخرى محافظ البنك منع نائبه من توقيع الشيكات الكبيرة وثالثة بأن المرتزق “معياد” مسافر.
ولفتت المصادر الى ان مثل هذه الحجج من الممكن تصديقها لو شمل تأخير المرتبات كافة الجهات التي تخضع حكومة ما يسمى بالشرعية ، أما وقد انحصر التأخير في اتجاه واحد هو مرتبات الصحة والجامعات في المحافظات الغير واقعة تحت سيطرة التحالف السعودي الاماراتي فان السبب الارجح سياسي بامتياز.
هذا واكدت مصادر مصرفية ان اعلان بنك عدن المركزي التابع لحكومة هادي، بإيعاز من تحالف العدوان عن ضخ مبالغ نقدية كبيرة من العملة الجديدة غير القانونية والمطبوعة دون غطاء نقدي، سيؤدي إلى تدهور الريال اليمني بشكل أكبر مما هو عليه الآن، والهدف منه هو إضعاف الاقتصاد اليمني المنهار أساساً، الذي سيكتوي بناره المواطن في كل المحافظات.
واضافت المصادر ان حالة انهيار الريال اليمني لن تتوقف طالما وان حكومة هادي لازالت مستمرة بإجراءاتها المالية السابقة التي تسببت بانهيار العملة الوطنية والمتمثلة بنقل البنك المركزي اليمني وطباعة كميات كبيرة جداً من العملة الوطنية دون غطاء نقدي يحفظ قيمتها أمام العملات الأجنبية.
وكانت مصادر في مدينة عدن أفادت بأنه تم صرف راتب شهر يونيو لكافة الجهات في المناطق التي تخضع لسيطرة التحالف، دون الجهات كانت قد إعتمدتها ضمن كشوف المرتبات للعام الجاري 2019، وهم موظفي الصحة(راتب كامل) والجامعات (نصف راتب) وكذلك النازحين(راتب كامل)، وبدأ صرفها من شهر مارس الماضي.
هذا وتمارس التحالف عبر حكومة هادي استخدام الورقة الاقتصادية وورقة رواتب الموظفين، كورقة ضغط لاخضاع الشعب اليمني والنيكل من حريته واستقلاله، وتحرره من الوصاية والتبعية لقوى الاستكبار الدولي.